18 سبتمبر 2025
تسجيلبداية تحية وتقدير وشكر لكل من بذل جهدا في تنظيم وترتيب وإدارة ومتابعة ومساهمة ودعم بكافة الأشكال كل على قدر طاقته واستطاعته، بل ولصاحب فكرة أن يكون لأهل الوكرة عرضة تحتضن الجميع وللجميع، وكذلك لكل من تفاعل وشارك وحضر وشاهد " عرضة الوكرة "، إنها بالفعل عرضة أهل الوكرة جمعت واحتضنت عوائل وأسر مدينة الوكرة التاريخية بكل حب ومودة ووئام وأريحية في جوٍ عائلي أسري من كبار السن ومن الشباب والأطفال الذين هم عماد وأمل الوطن ومستقبله بإذن الله. فترى على وجوه الجميع الفرحة والسرور والابتسامة والسلام والمصافحة، حتى أن أهل مناطق دولتنا الحبيبة حفظها الله قاموا بزيارة " عرضة الوكرة " فلهم من أهل الوكرة كل تقدير على زيارتهم وتواجدهم مع أهلها.وهنا نتوجه بمقترح بإنشاء " مركز قطر للعرضة " ويكون مقره مدينة الوكرة وبرعاية وإشراف ومتابعة من وزارة الشباب والرياضة لتعليم شبابنا هذا الموروث لدولتنا العزيزة قطر، ويحظى هذا الموروث بحضور شعبي وعناية من أهل قطر في الأعراس والمناسبات الوطنية، وهو يحمل الكثير من القيم كالحماسة والغيرة على الوطن، والجرأة في مجاراة الغير، وهو كذلك لون من ألوان المشاركة الجماعية المتميزة والتواصل الاجتماعي، وفيها كذلك من التحدي وإظهار المواهب والبراعة في التعامل مع السيف كل هذه القيم وغيرها التي حملها الآباء والأجداد، والتي علينا أن ننقلها للأجيال بصورة إيجابية بما فيها من القيم الوطنية والمجتمعية وترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية الصحيحة حتى لا تُنسى أو تشوه أو تندثر.ونتمنى ألاً ننسى الشعارات السابقة لليوم الوطني وما حملته لنا من قيم ومعان منها " على نهج الأُلى"، " يوم التكاتف والولاء والعزة "، " قلوبنا موارد عزنا "، " عاملت أنا بالصدق والنصح والنقا " ونرجو تفعيلها بإبداعات طوال العام خاصة في مدارسنا والأندية الرياضية والأماكن السياحية مثل (حديقة المتحف الإسلامي، حديقة إسباير، في الكورنيش بمجسمات جمالية إبداعية) أو في (مطار حمد الدولي) بإشكال تراثية متميزة تلفت الانتباه لمن ينظر إليها) حتى لا تنُسى ويطويها الزمن بصفحاته.وأخيراً... اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين اللهم أحفظ لنا أمننا وإيماننا واستقرارنا (يا رب )." ومضة "حب الوطن فطرة فطرها الله سبحانه وتعالى في الإنسان، ونعمة أمتنها الله كذلك على عباده، فلنسخر هذه الفطرة فيما يحبه ويرضاه عنا، ولنستثمر هذه النعمة بما يعود على الوطن العزيز وامتنا بالرفعة والتقدم والنهضة والقوة والعلم، فبالإيمان والعلم والخلق والقوة نبني قطر الخير والآمان والأمة.