11 سبتمبر 2025
تسجيلعاشت قطر طوال الأيام الماضية احتفالات البلاد باليوم الوطني "أدامها الله علينا وعلى بلدنا الحبيب قطر فى خير وعزة ورخاء"، احتفالات بطعم المحبة والتكاتف و"التلاحم" الرائع الذى يجمع الشعب بقيادته الحكيمة "حفظها الله ورعاها"، احتفالات تميزت بالكثير من الفعاليات كتلك التى تم تنظيمها فى موقع الاحتفالات بدرب الساعي، أو تلك التى أقامتها القبائل القطرية فى مواقع احتفالاتها بشارع الرفاع أو مواقع أخرى، احتفالات اليوم الوطني شهدت كما هو الحال فى كل عام "حالة" من الحب والإخلاص والتكاتف بين الشعب وقيادته الحكيمة، احتفالات ترسم فى كل عام" لوحة فنية جميلة" تؤكد على التلاحم بين الجميع "قيادة وشعباً"، قيادة تؤكد بحضورها ومشاركتها أبناء شعبها فى احتفالاتهم وكل مناسباتهم "عشق الوطن والتفاني فى خدمة أبنائه"، التفاني فى خدمة الوطن والارتقاء بمؤسساته ورفعة مكانته وتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب، وشعب يعبر عن تقديره الشديد لقيادته الحكيمة ورؤيتها الثاقبة وجهودها الكبيرة وإنجازاتها المشرفة، بتجديد العهد والوفاء لهذه القيادة التى جعلت من قطر "كبيرة" بفضل مواقف قيادتها التى جعلتها "تتبوأ" مكانة عالية ومرموقة بين الدول المتقدمة فى العالم.إن الشعب يغتنم فرصة الاحتفالات فى كل عام "وفاء للأجداد" ليعبر عن تقديره وحبه وإخلاصه وتكاتفه مع قيادته "حفظها الله ورعاها"، وأبسط صور التعبير عن هذا التقدير والحب والإخلاص والتكاتف هو "تجديد العهد والولاء" لقيادة حفظت قطر وتعشق أبنائه، قيادة تسير بقطر نحو الأمام بكل قوة والحمد لله، قيادة "احتلت القلوب" بأفعال جعلت من الوطن فى مرتبة عالية "تحسدنا" عليها الكثير من البلدان المتقدمة قبل النامية، أفعال حققت الكثير من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية، أفعال جعلت أبناء الدول العربية والإسلامية يطلقون لقب "فارس الأمة العربية والإسلامية" على حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، إلى جانب لقب "فارس الوطن" الذى أطلقه عليه الشعب القطري لما تحقق من إنجازات تاريخية "سياسية ورياضية واقتصادية وإنسانية وغيرها".إن الوفاء للأجداد وتجديد العهد والولاء للقيادة الحكيمة يجب أن يترجم الى أفعال ملموسة وقوية، أفعال تدعم جهود القيادة الرشيدة والحكومة من خلال الإخلاص فى العمل، وعلينا جميعاً أن نسعى إلى ترجمة حبنا وعشقنا للوطن والإخلاص والتكاتف مع القيادة الرشيدة لبناء الوطن من خلال التفاني فى العمل، علينا الاجتهاد والإخلاص فى العمل بكافة القطاعات "حكومية أو خاصة"، على الشباب التفاني فى خدمة الوطن بالعمل وخاصة أنهم "يتقاضون" عليه رواتب تعد هى الأفضل فى العالم، على الجميع ترجمة الاحتفالات وتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة بـ "الاجتهاد والإخلاص والتفاني" فى العمل لتصبح بلادنا أفضل وأفضل فى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة "حفظها الله ورعاها"، والله من وراء القصد.