31 أكتوبر 2025

تسجيل

قطر بلد الأمن والاستقرار بينما الأخطار بدأت تداهم دول الحصار

22 نوفمبر 2017

** الأحداث الجارية تنبئ عن سيناريو جديد قد يغير المعادلة لصالح قطر وضد أعداء الوحدة الخليجية **لا يمكن إنكار الدور البطولي لقطر وشعبها في السير بالسفينة نحو بر الأمان بقيادة تميم بن حمد  رغم الصعاب والتحديات التي واجهتها قطر وقيادتها الرشيدة والشعب الأبي الأصيل في هذا البلد .. ضربت قطر أروع الأمثلة الحية في التضامن والتلاحم بين القائد والشعب .. فجاءت كملحمة وطنية غير مسبوقة في تاريخ قطر المعاصر .. وهو ما فاجأ دول الحصار ووجه لهذه الدول صفعة قوية في دروس السياسة التي لا ولن تنسى أبدا ؟!! .  وهذا التفوق الذي حصدته قطر من خلال الهزيمة النكراء التي منيت بها دول الحصار بعد أزمتها المفتعلة ضد قطر منذ يونيو 2017 م وقبلها جريمة اختراق وكالة الأنباء القطرية في مايو 2017 م .. جعل من قطر دولة قوية يحترمها القريب والبعيد بسبب تحملها لهذه المؤامرة الدنيئة للنيل منها ومن سيادتها .. حيث فشلت كل المحاولات البائسة لتكرير مخططاتهم علينا بفضل حكمة وحنكة تميم بن حمد آل ثاني الذي علم دول الحصار كيف تدار السياسة بشكلها الصحيح ، لا بشكلها المهزوز كما هو الحال مع حكام دول الحصار . وأثبتت الأزمة المفتعلة : أن قطر صامدة وشامخة مع كل من يقيم على أرضها من مواطنين ومقيمين .. وأن الأحداث الطارئة التي وقعت ضدها لم تزعزعها أبدا ولم تؤثر فيها ..  بل قامت بمواجهة المعتدين عليها وعلى سيادتها بالبراهين الدامغة من خلال عدة مطالب بالية ما أنزل الله بها من سلطان .. حيث إن هذا الحادث العارض والمفتعل قد قواها وجعلها الأقوى على مستوى دول المنطقة . كما أثبتت الأزمة خلال الأشهر القليلة الماضية بأن قطر ماضية في خططها التنموية وبرامجها ومشاريعها الاقتصادية بلا يأس .. خاصة أن دول العالم الكبرى أصبحت هي التي تهرول لكسب قطر سياسيا واقتصاديا على وجه الخصوص لأنها دولة مؤثرة في القرار الاقتصادي العالمي .  مستعدون لأي عمل عسكري :  وقد جاءت تصريحات المسؤولين القطريين خلال الساعات القليلة الماضية بأن قطر بلد الأمن والاستقرار وستبقى تنعم بالأمان ما دمنا أصحاب حق ولم نعتد على أحد .. وهذا العامل هو من عوامل الثقة بالنفس عندما يشعر الوطن والمواطن بوجود عنصر الأمان الذي يبعث في النفوس الراحة بعيدا عن القلاقل والبلابل التي يروج لها إعلام دول الحصار ضد قطر وبأبخس الأثمان . فقطر مستعدة لأي عدوان عسكري قد يحدق بها .. وستفشل كل المحاولات التي تحاول النيل منها كما فشلت المحاولات التي وقعت في السابق وباءت بالخيبة حين انكشفت مخططاتها بسبب تكاتف القائد مع هذا الشعب البطل .   كلمة أخيرة :      قطر لن تركع لأحد .. ولن تساوم على شبر واحد من أرضها .. ولن تقدم أي تنازلات على حساب سيادتها .. وهذا ما أعلنه تميم بن حمد في أكثر من خطاب له خلال الشهور الماضية .. ويؤكد بأن نيتها كانت صائبة .. وتسير في الطريق الصحيح لنشر الاستقرار في ربوع قطر المجد في ظل تميم المجد .