20 سبتمبر 2025

تسجيل

متى يستفيق (الغرب) من سباته؟!

22 نوفمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بسيناريو شبه مكرر لفرق الغرب واصل الأهلي الإماراتي الذي خسر النهائي الآسيوي أمام جوانزو الصيني بنهائي دوري ابطال آسيا ومشهد نكاد نكون قد اعتدناه من فرقنا التي تصل للمشهد الأخير وتضمحل وتتلاشى وينتهي الحلم الذي تجمعنا من حوله بنهاية أشبه بكابوس عنيد!!فيلبي سكولاري مدرب داهية حصل على ما أراد بأقل مجهود وبأدنى التكاليف مدرب ذكي ابقاها بيضاء بالإمارات وتحصل على بيضة الديك بالصين التي اهدته وفريقه البطولة القارية للمرة الثانية بعد ال2013م!!أتعلمون من (غوانزو) مجرد فريق متواضع بالصين كان بالأمس وانظروا اليوم إلى أين وصل؟! بعد أن تم شرائه من قبل ملياردير صيني أثرى النادي بالنجوم والمحترفين على مستوى كبير وطراز فريد وغيروا من خارطة الفريق للأفضل والأعلى وصعد للدوري الممتاز وحقق بطولة الدوري الصيني الحالي وبطولة الدوري العام الصيني وكأس السوبر الصيني وكأس الإمبراطور الصيني وكأس آسيا 2013م على حساب عظيم من عظماء القارة سيؤول الكوري الجنوبي، غوانزو فريق منظم ويلعب كرة سهلة سريعة وانسيابية!!ونحن ...(الغرب) بأكمله وليس فقط الأهلي الاماراتي/الهلال السعودي ماذا عملنا؟! كوريا الجنوبية أو استراليا على مستوى البطولات والإنجازات القارية الافضل بطموحهم بالعمل والتخطيط والاستمرارية!!الصين قد لا تمتلك كرة وطنية كمكانة متقدمة بسجلات الفيفا كفريق يقع ضمن قائمة (وحوش القارة) وان لم يستطيعوا حتى الآن احراز بطولة قارية على مستوى المنتخبات واقصى ما وصلوا إليه الوصافة! لأنه ليس هناك تخطيط أو عمل علمي مدروس ومنظم وتكتيك واضح ولا حتى اهتمام بالبنى التحتية وتطورها!!شرق آسيا انشأوا اكاديميات بأمريكا الجنوبية ولديهم فكر كروي واستغلال للمواهب والإمكانات المادية ولبشرية، نحن لدينا ولكن (خام) بحاجة لمن يستغلها ويظهرها على السطح، لاعبيهم وصولا للفرق العالمية الشهيرة واشتهروا وحققوا الأهمية والموقع والتميز والأسماء!!لاعبينا لا يزالون بفكر الهواة حتى أن لاعبي (الحواري) أكثر منهم حماس وانتظام، الموهبة إن لم تتطور وتأطر بإطار احترافي تنظيمي من نظام الفزعات المؤقتة والدعم الشرفي ومزاج (البشوت) وركزوا على بيع الأندية وخصخصتها والاستثمار فيها وتطويرها العالم يتطور ونحن نعود للخلف!!هاردلك للأهلي ومدربه (كوزمين) الذي اقتنع أن الفوز على الهلال هو بطولة بحد ذاتها فضاع وأضاع فريقه الذي فرط بفرصة تاريخية للحصول على هذا اللقب القاري، ليما مهاجم منحوس فقد سبق وان خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مع بنفيكا البرتغالي قبل عامين من أمام اشبيليه والآن مع الأهلي بإهداره للفرص السهلة وبالذات الانفرادات!!ضياع البطولات من إيدي فرقنا عند وصولها للنهائي ليست وليدة حظ أو ضياع فرص ولكنها تتابع واستمرارية لعمل أقرب للعشوائي بفرقنا وأنديتنا وبعدا عن العمل الممنهج والتخطيط العلمي المدروس السليم واهمال البنية التحتية التي لا تزال فرقنا ومنتخباتنا تدفع ثمنه غاليا تأخر وتخلف وانتكاس!!