15 سبتمبر 2025

تسجيل

معاً للنهوض بلغة القرآن

22 نوفمبر 2014

إن واقع اللغة العربية وضعف الأداء بها؛ تحدثاً، وقراءة وكتابة، وعزوف الناشئة عن تعلمها، بل وادعاء صعوبتها، ثم زحف العامية عليها، وإهمال صحتها أمر لا يخفى على أحد، مما دفع الغيورين على هذه اللغة إلى التفكير والعمل الجاد لإيجاد حل لهذا الواقع، لذلك اخترنا العنوان الآتي: "معاً للنهوض بلغة القرآن"، ولكي ننهض ينبغي علينا الإحاطة بأهمية اللغة العربية، فأهمية اللغة العربية ترجع إلى:- هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.- هي لغة التعليم والتعلم في المدارس على امتداد الوطن العربي.- هي لغة التعليم والتعلم في الكثير من الجامعات العربية.- هي لغة الكتب والمجلات والصحف في الأقطار العربية جميعها.- هي لغة نشرات الأخبار والمؤتمرات والمناظرات وهي أيضاً لغة الكثير من البرامج في الإذاعات السمعية والمرئية على امتداد الوطن العربي.لذا، فإن إتقانها استماعاً وتحدثاً وقراءة وكتابة ضروري من أجل التعليم وتحقيق التقدم الحضاري والإبداع الفكري الذاتي للأمة العربية من المحيط إلى الخليج.قال صاحبي: إن من أكثر الأشياء صعوبة محاولة استيعاب القول في أهمية اللغة العربية لفهم الكتاب العزيز والسنة المشرفة، لتشعب الموضوع، واتساع مسائله، ولكن ربما كان كافياً في هذا السياق أن نشير إلى مجمل ملامح هذه الأهمية فيما يلي:1- تحقيق حق التلاوة: لقد جاء الأمر الشرعي بتلاوة الذكر الحكيم حق تلاوته في سياق امتداح فعل من يفعل ذلك بقوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته)، "البقرة: 121".2- تدبر الذكر الحكيم: لقد أمر الله تعالى بتدبر كتابه في أكثر من آية، يقول تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدَّبروا آياته).3- اللغة العربية أهم مصدر:أ- تكوين الدعاة إلى الله تعالى وإمدادهم بمراده يتمثل في مداومة الاتصال بالكتاب العزيز والسنة المشرفة.ب- ترقية ملكة البيان لدى الدعاة مع دوام الاتصال بلغة الذكر الحكيم وسمت كلام النبي صلى الله عليه وسلم القائم على الخلوص إلى القصد من أقرب طريق.ج- ترقية مروءة الدعاة: إذ تحسين اللسان يزيد في مروءة الإنسان.