19 سبتمبر 2025

تسجيل

سامح شكري وزير خارجية مصر لا يعرف كوعه من بوعه في السياسة؟!

22 أكتوبر 2017

أغلب الوزراء المصريين لا يصلحون حتى لوظيفة "تمرجي" هذا المنصب يجب أن يتقلده الشخص المناسب والمؤهل للدبلوماسية وليس من يخدع الشعوب والدول تصريحاته عن اليونسكو تنم عن الغطرسة والتخلف في حل الأزمات بثقافة سطحية جعلته أسوأ وزير للخارجية العرب عندما نتحدث عن منصب وزير الخارجية في أي دولة.. يجب أن يعي كل وزير وضع في هذا المنصب أنه معرض لأي انتقادات في كل الأوقات.. خاصة إذا خرج هذا الوزير عن اللباقة وأدب التعامل مع وسائل الإعلام كما هو الحال مع وزير الخارجية المصري سامح شكري "الفقير في الثقافة الدبلوماسية"؟!!. وبالأمس ظهر علينا الوزير المصري بتصريحات غريبة وسفيهة كتصريحاته السابقة حول الحصار ضد قطر، حيث تكلم عن ترشيحات اليونسكو وأعلنها بكل حماقة كعادة كل المصريين التابعين للنظام المصري المنهار سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، بكلام لا ينم عن أخلاق وزير أو شخص ينشد العروبة والنخوة العربية في مناسبات سابقة؟!. فعلاً أنه الوزير الوحيد من بين وزراء الخارجية العرب الذي يتحدث عن انتخابات اليونسكو الأخيرة بشكل غير لائق، ويدعو للغثيان بسبب الكراهية ضد قطر وضد قادتها ورموزها الثقافية على وجه الخصوص. فهذا الوزير يهمه كثيراً أن تنتصر فرنسا في انتخابات اليونسكو ولا يتمنى فوز قطر.. وما ينم عن تصريحات خرقاء يدلي بها الوزير المصري أسوة بتصريحات شقيقه البحريني خلال الأزمة عندما تطاول على قطر وشعبها، وهي ليست بمستغربة عليه ولا على الوزير المصري .. لأنهما ينتميان إلى نفس المدرسة "مدرسة الارتزاق والبحث عن الدولارات" والسبب أن العمل الدبلوماسي لهما يأتي من باب العمل في وظيفة فقط، لكن المهم هو أن يبحث كل واحد منهم عن "القروش" وهو الأهم؟!!. نباح وزير جاهل بالدبلوماسية: يبقى نباح وزير الخارجية المصري ضد قطر مخالفة كل الأعراف الدبلوماسية التي كانت تسود في السابق بين العرب.. حيث كان الوزراء على قلب رجل واحد في السراء والضراء. أما اليوم فقد باع أمثال هؤلاء الوزراء مبادئهم على حساب القضية الفلسطينية والقضايا المصيرية التي تهم المجتمعين العربي والإسلامي بلا مقدمات.. ووزير الخارجية المصري يمثل أبرز هؤلاء المنافقين والنصابين في العمل الدبلوماسي؟!!. ** لا يصلح حتى لوظيفة "تمرجي": الأمر المخزي في المسألة أن "سامح شكري" يتحدث ضد قطر وكأنها عدو له أو لبلاده.. وانظروا إلى وزير دولة وهو يتحدث بهذه اللغة الرعناء والدبلوماسية العرجاء التي تظهر للعالم قبل العرب أنه لا يصلح لتقلد منصب وزير.. بل يصلح لوظيفة "تمرجي" في إحدى العيادات كما يقول إخوتنا المصريين في لهجتهم الدارجة، وان كانت كبيرة عليه أيضاً وليس قدها. والتمرجي هو: من يعمل مساعداً أو فراشاً للطبيب ويكلف بأبسط الأشياء للقيام بها نظير مبلغ مالي زهيد.. وإذا تابعنا تاريخ وظيفة "التمرجي" في المجتمع المصري فسنجد أن من ينتحل هذه الوظيفة يقوم بسرقة أموال المرضى عند الكشف ويأخذ منهم الأموال الطائلة دون علم الطبيب. وكلنا قد سمع ويسمع يومياً في مصر عن ضبط عامل انتحل وظيفة "تمرجي" لتحصيل رسوم الكشف من المرضى في كل المدن والمناطق بمصر وهي تتكرر باستمرار؟!. ** كلمة أخيرة: هذا الوزير يجب طرده من اجتماعات جامعة الدول العربية في المستقبل.. ولا يجب تزكيته أو ترشيحه مستقبلاً لمنصب الأمين العام للجامعة لأن الأخوة المصريين يتعاقبون على هذا المنصب من أجل لم القروش ولم الكروش فقط بدون أي إنتاج أو فائدة ترجى منهم؟!!. [email protected]