20 نوفمبر 2025
تسجيلهناك العديد من النجوم، ممن لعبوا دوراً في حراكنا وفي شتى فروع الإبداع الإنساني، في الثقافة والفن والفكر وحتى الرياضة، التاريخ لا يمكن أن ينسى في مجال الرياضة الميدالية الأولى لنا في مسابقة الجري في أول دورة مدرسية عندما حصد المرحوم أمان عبدالكريم قصب السبق، ولا يمكن أن ننسى إنجازات محمد سلمان وإبداعات طلال منصور، أنا أتحدث عن بعض النماذج وهناك المئات من اللاعبين، في كرة القدم، السلة، الطائرة، وألعاب القوى، في مجال الموسيقى سيظل اسم الموسيقار الكبير عبدالعزيز ناصر علامة من علامات الإبداع القطري، حيث ساهم بدور بارز في تقديم الأغنية القطرية إلى العالم العربي، وساهم مع رفقاء دربه في طرح شكل غنائي حداثي عبر مفردات مرزوق بشير، حسن النعمة، عبدالرحمن المناعي، خليفة جمعان، جاسم صفر وغيرهم. وعبر حناجر محمد رشيد، علي عبدالستار، فرج عبدالكريم، صقر صالح، ناصر صالح، وغيرهم، بالإضافة إلى إبداعات المرحوم حسن علي درويش، بمقدور من أن ينسى الدور البارز للرعيل الأول من رجال الإذاعة والتليفزيون الصديق الشاعر محمد جاسم المعضادي، والتوأم غازي حسين الفنان المتألق في الدراما وأصدقاء الإذاعة، حسين جعفر، حسن الماس، علي بحر، علي السادة، عبدالعزيز عيد الكواري، أمينة محمد، عائشة حسن وغيرهم. إذن قطر ولادة، حتى وإن غاب البعض فيما بعد، ولكن لهم حق الريادة وخوض غمار التجربة، مع بداية الصحافة شكلت بعض الأسماء إطاراً لثورة الشباب، ولكن فيما بعد أحجموا عن متابعة الهواية، منهم عبدالواحد فخرو، وفي الموسيقى الفنان حامد نعمة، عبدالله سلطان، جاسم شاهين، وفي الأداء محمد جولوه، جمال محمد الباكر، جبر خليفة وغيرهم، والسؤال المهم الآن: أين الكاتب الصحفي عبدالله الحسيني، بل أين الكاتب خليفة الحسيني، ولماذا غاب عن الصحافة العديد من الأسماء، يوسف النعمة وأخوه خالد النعمة، وإذا كان اللاعب الرياضي يعتزل الملاعب، فإن صاحب القلم لا يمكن أن يركن إلى الدعة، فها هم الرعيل الأول يمارسون العطاء، بدءاً بالأصدقاء أحمد علي، جاسم صفر، أحمد عبد الملك، وغيرهم. ولكن المؤسف أن يتوقف العديد عن أداء دورهم في أي مجال من مجالات الحياة، وفي هذا تكمن الخسارة.