18 سبتمبر 2025
تسجيلالشعوب العربية لم ولن تستسلم لقرارات مفروضة عليهم بالقوة الإرادة الدولية ستقف مع صاحب الأرض مهما كانت التحديات الداعمون من بعض دول الخليج للخطاب الإسرائيلي يعيشون في عزلة تأييد واضح لذبح أهالي غزة ومساندة لفتح السفارة الأمريكية في القدس نعم نقولها بكل أمانة.. إن غالبية العرب يؤمنون بأن إعادة الشرعية للشعب الفلسطيني واستعادة مدينته المقدسة "القدس " ليس من سابع المستحيلات.. لأنه لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر.. مهما كانت المؤامرات والخيانات من قبل صهاينة العرب الجدد ؟!!. ◄ وإذا عدنا بالتاريخ للوراء: وتأملنا تاريخ الولاء للقضية الأولى.. فسنجد أن هناك الكثير ممن كانت لهم الأيادي البيضاء في الدفاع عن الحق الفلسطيني وتوجيه التنديد بـ " الصهاينة العرب " الذين غدروا بقضيتهم. ◄ ومنهم: ما حدث في يوم السادس من أبريل/نيسان1977 م، حين وقف المفكر القومي العربي المرحوم الدكتور عصمت سيف الدولة أمام طلبة جامعة الكويت يحاضر حول "الصهيونية في العقل العربي" قائلا: " إن الصهيونية وحلفاءها بعد أن انهزموا عسكريا في جبهة القتال في أكتوبر/تشرين الأول 1973، فتحوا من جباهنا ثغرات، وغزوا عقولنا ". ◄ ومضى قائلا: " اختصروا الطريق إلى النصر النهائي، فبدلا من احتلال أرضنا جزءا جزءا، بدأوا في احتلال رؤوسنا فكرة فكرة "، وبدلا من الاستيلاء على الوطن، يحاولون الاستيلاء على البشر، ليكون الوطن لهم بعد ذلك دون حاجة إلى القهر. ◄ أبرز الصهاينة الجدد: والمتابع للمشهد الإعلامي خلال الفترة القليلة الماضية سيجد مدى التخاذل العربي تجاه القدس وقضية العرب الأولى.. من خلال هرولة العديد من الإعلاميين السعوديين واللبنانيين على وجه الخصوص.. إذ أعلنوها صراحة لا تلميحا بانهم مع الصهاينة حتى النخاع.. ومن الواضح أن هرولة هؤلاء الخونة للتطبيع مع إسرائيل تأتي بأوامر عليا من السلطات السعودية التي تسيِّر هؤلاء من باب شراء الولاءات ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة لإظهار وقوفهم مع العدو الصهيوني بشكل لا يدعو للشك. فشتائم هؤلاء الصهاينة العرب كلها تركز على: - نبذ حركة حماس وتأييد الصهاينة في ذبح الفلسطينيين في غزة - وتأييد فتح السفارة الأمريكية في القدس بكل وقاحة - وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني - توجيه تعليماتها لحلفائها في غزة وحركة حماس على وجه الخصوص بهدف القيام بانتفاضة جديدة تحت شعار العودة. ◄ ولهذا نجد: أن العديد من وزراء الخارجية العرب والخليجيين بشكل خاص أول المغردين الذين أيدوا الخطاب الإسرائيلي.. ولهذا يقول أحد الساسة الصهاينة: " يكفي أن نرى وزراء خارجية (عربا) يغردون في تويتر دعما لإسرائيل، أي أن الدعم للخطاب الإسرائيلي وصل إلى قمة الهرم السياسي ".. ؟!!. الصهاينة العرب الجدد ما زالوا يعيشون بيننا بعد أن خانوا الأمانة وتنكروا لمبادئهم وقيمهم التي كانوا ينشدونها في السابق.. هذا بالرغم من ان بعض الإسرائيليين صاروا عربا.. فاختلط الحابل بالنابل.. إنها حيرة ما بعدها حيرة.. " وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". كلمة أخيرة: نتمنى من كل مواطن ومقيم ألا يستهين بعملية اختراق الهاتف الجوال.. فالمسألة تتعلق بخصوصياتنا وأسرارنا العائلية التي لا ينبغي أن يطلع عليها هؤلاء " الهكرز " الذين يمارسون النصب علينا في كل يوم.. ولابد من توجيه الرأي العام من قبل وسائل الإعلام المحلية لتفادي الكثير من الاختراقات.. والله من وراء القصد.