14 سبتمبر 2025

تسجيل

احذروا النعرات القبلية يا أهل قطر.. فحكومات الحصار تسعى لإشعالها؟!

22 أغسطس 2017

المستفيد الأول والأخير هم أعداء قطر في الداخل والخارج قطر الصمود.. قطر الإباء.. قطر الكرامة.. كانت وستظل شامخة في عهد "تميم المجد" رغم المؤامرات التي تحاك ضدها.. سواء كانت هذه المؤامرات خارجية أو داخلية.. لأن الذين هم في الداخل قد يستغلهم من هم في الخارج لتحقيق مكاسب سياسية أو مادية.. ولهذا يجب الحذر واتخاذ الحيطة باستمرار؟!!. وقد كان المجتمع القطري وما زال يضرب به المثل الأعلى في التكاتف والوحدة الوطنية بعكس المجتمعات العربية الأخرى التي تنتشر فيها الفتن القبلية والطائفية.. ولهذا فيجب استشعار الحس السليم والوعي السياسي في مثل هذه الظروف!!. ** ولهذا: فإن النسيج الاجتماعي لدولة قطر يجب أن تستمر المحافظة عليه في ريادته وقوته الشامخة التي يفخر بها هذه الشعب كما يفخر بها حاكم هذا الشعب " تميم بن حمد " أيده الله ونصره على أعدائه من المتآمرين والمرتزقة الذين لا أمان لهم ولا ذمة ولا ضمير .. خاصة إذا كانت نواياهم الخبيثة والسيئة أكبر مما نتصور ونعتقد في هذه الظروف العصيبة والمفاجئة لنسف كل القيم والمبادئ تحت غطاء جملة من الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة!!. ** نريد من أهل قطر: آن الأوان لوقف تحميل الشعوب ثمن الخلافات السياسية لأننا في حرب إعلامية يجب احتواؤهاأن يكونوا على قدر من الحيطة والحذر في هذه المحنة التي نمر بها .. وهي لا تسعى إلا لتحقيق أهداف دول الحصار لكي تتنازل قطر عن مبادئها النبيلة .. ومن ثم تركيعها والتدخل في سيادتها بشكل صارخ .. لأنهم سعوا عبر هذه المؤامرة لضرب الجبهة الداخلية للبيت القطري .. ومنها إشعال الفتن القبلية والطائفية بين هذا الشعب .. بالإضافة إلى الثورة على الحاكم بأي طريقة كانت .. وقد أثبت شعبنا الوفي أنه الشعب المثالي من بين دول المنطقة في تكاتفه مع الحاكم والأسرة التي تحكم قطر منذ أكثر من 160 سنة على وجه التقريب. ** وهنا نتذكّر: أن كل المؤامرات السابقة التي حدثت على مر التاريخ في الماضي كانت تؤكد على توحيد اللحمة الوطنية ضد أي عدوان خارجي كان يسعى لإشعال الفتنة أو النيل من أرض قطر .. والتاريخ خير من يعلمنا هذه الدروس والعبر من خلال أحداث الماضي .. ولهذا كان كل الشعب القطري يتضافر في حروبنا القديمة مع الحاكم لطرد الغزاة والمعتدين . ولهذا فلا نستطيع أن ننسى المعارك الحربية – مثلا – التي خاضها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، حاكم قطر ومؤسسها وباني مجدها وموحد قبائلها حتى وفاته سنة 1913 م طيب الله ثراه .. وحينها كانت قطر تضم بعض القبائل قليلة العدد التي سطرت أجمل صور التلاحم والتكاتف للدفاع عن قطر في النوائب والشدائد، وهذا كان ديدنهم وما زال من أجل زرع الوئام والأمان داخل الأسرة القطرية الواحدة. ** فالحذر كل الحذر: من أعداء قطر الذين غدوا يتصيدون في الماء العكر لقبائل قطر لنشر القبلية والطائفية فيما بينهم .. فنحن نعيش في حالة إعلان حرب علينا .. وقد يكون القادم أسوأ إذا " زاد البعض النار حطبا " كما نقول في لهجتنا الشعبية .. فلا يصبح بعض ضعفاء النفوس بضاعة تباع وتشترى في مثل هذه المحنة! أعداء قطر أصبحوا يتصيدون في الماء العكر لنشر القبلية والطائفية وقد يكون القادم أسوأالأمل ما زال كبيرا في الثقة بأهل قطر .. ومطلوب الاستماع لصوت العقل دائما في مثل هذه الظروف التي لا تخدم سوى الأعداء .. ولهذا فيجب علينا جميعا كنسيج واحد العمل على التكاتف ونبذ أي فتنة داخل البيت القطري لأننا نعيش في حرب إعلامية لا تحمد عقباها ويجب احتواؤها . ** واسمعوا ما قاله تميم بن حمد: ففي خطابه قل عدة أسابيع أكد على نقطة في غاية الأهمية .. عندما قال: في هذه الظروف التي يمر بها وطننا .. أخاطبكم خطاب العقل والوجدان .. نتحدث بعقلانية لتقييم المرحلة التي نمر بها .. وتخطيط المستقبل الواعد .. الذي أثبت شعبنا أنه أهل له وبوجدانية .. لأننا جميعا تأثرنا بروح التضامن والتآلف والتحدي .. التي سادت .. وخيبت آمال الذين راهنوا على عكسها.. لجهل بطبيعة مجتمعنا وشعبنا. ** وأضاف سموّه: لقد أصبح كل من يقيم على هذه الأرض ناطقا باسم قطر .. وأشير هنا بكل اعتزاز إلى المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يتمتع به هذا الشعب ..في مقابل حملة التحريض والحصار.. وإلى جمعه بين صلابة الموقف والشهامة التي يتميز بها القطريون دائما .. حيث أذهلوا العالم بحفاظهم على المستوى الراقي في مقاربة الأوضاع على الرغم مما تعرضوا له من تحريض غير مسبوق في النبرة والمفردات .. والمساس بالمحرمات والمساس بالعلاقات بين دولنا. ** كلمة أخيرة: من الواجب على كل أهل قطر .. صغارا وكبارا .. رجالا ونساء .. أن يصبحوا على قدر من الوعي وقت الأزمات لتلافي أي خلل أو ثغرة قد تستغلها دول الحصار لإشعال الفتن وإثارة البلبلة داخل المجتمع القطري بكافة الوسائل الإعلامية المتاحة .. ومطلوب أيضا التهدئة وضبط النفس وعدم الاكتراث بالرسائل الصوتية والالكترونية التي تصلنا بين الحين والآخر لشق الصفوف .. والله بحفظ قطر وشعبها وتميم المجد من كل مكروه .. اللهم آمين. [email protected]