17 سبتمبر 2025

تسجيل

عاجل مع التعليم (1 — 2)

22 أغسطس 2016

في يوم الأحد 18 /9/ 2016 سيبدأ بإذن الله العام الدراسي 2016/ 2017، وعندما يُكتب عن التعليم لا يظن أحد أننا نتحامل على أحد، فعليه نتمى أن يزاح الستار عن سوء الظن عندما يُكتب عن التعليم. ونضع هنا أموراً عاجلة قبل أن يبدأ العام الدراسي الجديد، لعل يكون هناك صدى وتجاوب لما فيه مصلحة للمنظومة التعليمية بكافة أطرافها: — إلى متى يستمر اكتظاظ الطلاب في الفصل الدراسي، مع ان المساحة المخصصة لكل فصل دراسي من 20 إلى 25 طالباً، وأن أي زيادة على هذا العدد ما هو إلاّ اعتداء على حقوق الطلاب وعلى واجبات المدرس. فهل ستتحرك الجهة المسؤولة لضبط هذا الأمر ولا نتعذر ونبرر بأي عذر وتبرير. الحزم ثم الحزم في تطبيق لائحة الضبط السلوك الطلابي في البيئة المدرسية من قبل إدارة المدرسة ومن قبل الجهة المختصة بالوزارة، والتساهل في تطبيق اللائحة يعني أن بعض الطلاب لا يلتفتون إلى هذه اللائحة بجدية أي — الاستهتار واللامبالاة. احتضان الطلاب المتفوقين والموهوبين والمتميزين احتضاناً يليق بهم، رعاية واهتماماً أثناء وبعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية، ولا نريد احتضان المناسبات، وبعد ذلك ينفض الجمع. لماذا لا يتم تدوير مدير المدرسة؟ بمعنى أنه لا يكون في إدارته للمدرسة اكثر من خمسة أعوام دراسية، ثم ينتقل إلى مدرسة أخرى ليتم الاستفادة منه، خاصة إذا كان هذا المدير متميز وذو كفاءة عالية، أما أن يبقى في مدرسته أكثر من هذه المدة فهذا الأمر يحتاج إلى نظر؟. التقوية الخاصة بالمدارس هل ستعود بعد أن تم إلغاؤها في العام الدراسي الماضي بتنظيم وبآلية جديدة؟ حيث إن التقوية الخاصة بإشراف إدارة المدرسة لها فوائد على الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية، والجميع يتمنى عودتها. هناك طلاب يذهبون إلى المدرسة كرهاً لا يريدون تعليماً وغيابهم للمدرسة كثير، وإذا حضروا كانوا أصحاب مشكلات في الصف الدراسي — ولا نعمم — ولكن هذا واقع. فهل من حلول من الجهة المسؤولة عن التعليم. والحذر كل الحذر من ترك هذا المسألة من غير اهتمام او اتخاذ إجراء مناسب وحاسم، لأنها تؤثر كثيراً على بقية طلاب المدرسة وأدائها. المعلمون يريدون أن تكون كرامتهم مصونة وحقوقهم محفوظة وحصانتهم معلومة، لا إهانة من قبل أي طالب أو ولي أمر كائن من كان، فإذا أهين المعلم بأي أسلوب فسلّم على التعليم وقبلها ذلك على التربية. "ومضة" صناعة التعليم من أهم الصناعات والاستثمارات في أي مجتمع وأمة. فهل نُحسن ونجيد هذه الصناعة والاستثمار؟ أم أنّ التجارب تلاحقنا! فمن الخاسر بعد ذلك؟ الجواب عندكم!.