12 سبتمبر 2025

تسجيل

هوس السوشيال ميديا

22 يوليو 2023

أن أي برنامج يسعى لهدف ما، فربما يكون موجها للتسويق أو للتواصل الاجتماعي أو حتى للبحث العلمي ويختلف كل منهم حسب توجهه. والجدير بالذكر أن أي برنامج يتم تداوله حتى وإن كان جديدا على الساحة يتم تحميل ذلك البرنامج بسرعة لمعرفة الهدف من تلك المنصة فرواد التواصل الاجتماعي يسعى كل منهم لتحقيق هدفه من ذلك البرنامج ينشر منشوراته أو قصصة اليومية ولكن عندما يتواجد أكثر من برنامج يبث نفس الفكرة فاعتقادي الشخصي ليس هناك أي هدف لذلك البرنامج مقارنة بالكم الهائل للبرامج التي لدينا فنشاهد أن فكرة السناب شات في بداية الأمر كان برنامجا غريبا وبعدها جاء برنامج التيك توك لينافسه برنامج ميوزكلي ولديكم الفيسبوك جاء بعده الإنستجرام ليدحضة ولديكم التويتر جاء ثريدز لينافسه وهل يعقل أن أكثر من ٣ مليارات شخص حول العالم مهووس بتلك البرامج موزع كل منهم على هذه البرامج (لينكد - تمبلر - ريديت ماسنجر) وجميعهم نفس الفكرة، منشورات، فيديوهات، دون مميزات فيسقط البرنامج بعد تداوله بفترة بسيطة فالشبه واحد والمميزات ذاتها إلا أن الإفراط باستخدام تلك البرامج يؤثر على نمط حياتنا فأنا لا أنكر إن أردت أي معلومة أستقلها من تلك البرامج ولكن بالحد المعقول وهنا يمكن الاستفادة من التبادل المعرفي ولكن عندما تستخدم تلك البرامج لبث التطرف والكراهية بالإضافة إلى التنمر هنا حقا أخذت منحدرا آخر وفوق هذا وذاك ما يزيد الطين بلة الإدمان المفرط لساعات طويلة أمامها مما يساهم في قلة كفاءة إنتاجية المجتمع،، ولا يمكن بأن تقول المراقبة من قبل الأهل كافية لردع المراهق إن لم يكن عن قناعة تامة بوضع حد لذلك الاستهلاك حيث باتت القصة خارجة عن سيطرتنا.. وخلاصة الموضوع اعلم أن الإنترنت بات جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليوميَّة، ولا يخفى بأنَّ عالم شركات مواقع التواصل سوق قوي المنافسة بينهم يستثمر فيه الملايين من الأموال، ولكن ذلك على حسابنا نحن فنحن الضحية الأولى بكل إيجابيات وسلبيات تلك البرامج، ويبرز ذلك من خلال الإدمان الإلكتروني لتلك المنصات الإلكترونية.