26 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (1)اللي اختشوا ماتوا! يُشمر عن ساعديه كل صباحٍ ومساء. يلتقط القمامة من بين المساكن المعمورة والمهجورة. يُهرول مسرعًا تجاه علبة مشروب غازي ليخبئها في جيبه قبل أن تطالها يد غيره! وفي طرف السوق يخرج شاب مفتول العضلات، ويرمي قمامته على الأرض صارخًا هازئًا بأعلى صوته: صديق أنت ما في مخ؛ ليش أنت ما في نظف زين؟!(2)عيون المهاعلى تراب زوجته ـ الراحلة للتو عن عمرٍ ناهز السبعين عامًاــ خطّت أنامله حروف الحسرة والحزن. تأوه بحرقة وأجهش بالبكاء طوال أيام العزاء! وفي اليوم الرابع نصحه جاره سالم بالزواج من العشرينية مها! (3)تملقأثنى عليه في الأماسي وطلب إصداراته، وفي صبيحة اليوم التالي.. عرضها للاستبدال في البريد الإلكتروني! (4)نظارة سوداءامتدحه طوال العام، وحين طالب بالزيادة.. اتهمه بالتأخر يوم أمس! (5)أعواد المنبرانكسر قلبه المسكين لفقيرة لم تستطع شراء الآيس كريم الوردي، وحين انتظرته عند الكاشير قال لها: الله يعطيك يا بنتي! (6)فقاقيع مشتركةكتب الصورة الشعرية فيه، وحين طلب منه القيمة نهره قائلًا: دور غيري ما في هالبلد إلا أنا! (7)إياكِ أعني واسمعي يا جارةدخل المجلس شارد العقل، رجلاه تسابقان جسده، اللعاب يسيل من فمه، والعرق يتصبب من جبينه. رحب به هذا و"طنشه" ذاك! وفي طرف المجلس تجلس شخصية اجتماعية معروفة، فدنا منها هذا المسكين، فتظاهر الوجيه بأنه محتاج إلى قضاء الحاجة، وهرب من المجلس!