15 سبتمبر 2025
تسجيلفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى "قيادتنا الرشيدة" وعلى شعبنا والمقيمين على أرضنا الحبيبة، وعلى كل الشعوب العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، فى هذه الأيام المباركة "نزفت" غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، تلك العمليات "المجازر الوحشية" التى حصدت أرواح أكثر من 300 شهيد من بينهم أطفال أبرياء، فى هذه الأيام المباركة "تعرضت" أرواح الأبرياء للعدوان والقتل والإصابة فى "مجازر" خلفت وراءها الضحايا والمصابين والمشردين، فى هذه الأيام المباركة "زهقت" الأرواح من الرجال والنساء والأطفال وشردت الأسر والعائلات، فى هذه الأيام المباركة نسأل الله للموتى من شهداء غزة وأهلنا والمسلمين "الجنة"، ونسأل الله للمصابين الشفاء، وللمشردين الستر والصبر على الابتلاء، نسأل الله فى مثل هذه الأيام المباركة أن ينزل رحمته على شعب غزة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأن يوحد المسلمين والشعوب العربية والإسلامية على الحق، كما نسأل الله أن يوفق بلدنا الحبيب قطر، وقيادتنا الرشيدة "حفظها الله" وحكومتنا فى مساعيها الدائمة لخدمة البشرية والإنسانية ومعالجة القضايا العربية والإقليمية والدولية "دون تأخير".في هذه الأيام المباركة "العشر الأواخر" تدمع عيوننا على إخواننا فى غزة وفى سوريا والعراق وغيرها من بلدان العالم العربى والإسلامى، فى هذه الأيام المباركة تواجه بعض شعوبنا العربية والإسلامية العديد من الأزمات والمشكلات والمتغيرات، وأبسط ما يمكن تقديمه لهذه الشعوب ونحن فى بيوتنا ومساجدنا هو "الدعاء" لرفع الابتلاء ومواجهة الصعاب والتغلب عليها، وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان والسلام الشامل فى كل هذه البلدان الشقيقة، نسأل الله وقلوبنا "تدمى" على الأرواح التى زهقت أن ينقذ الشعوب العربية والإسلامية من كل خطر وعدوان، نطلب من المولى عز وجل السلامة لنا ولإخواننا من الشعوب العربية والإسلامية "الخير كله"، وأن يجعل أوطاننا فى عزة ورخاء وأمن وأمان واستقرار، نسأل الله ونحن فى "العشر الأواخر" أن نفوز بخيرات شهر رمضان و"ليلة القدر"، وأن يفوز "شهداء المسلمين" بالجنة، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين وتتوحد "كلمتنا" ومواقفنا مع الحق، نسأل الله أن تنتهى "أزمة" الشعب الفلسطيني والسوري والعراقي والمصري والتونسي وغيرها من بلدان العالم العربي والإسلامي، وبمناسبة "العشر الأواخر" من رمضان "نذكر وننصح" أنفسنا وقراءنا الأعزاء وإخواننا فى الدين بالحرص على تعويض ما فاتنا فى العشر الأولى والثانية، نذكر وننصح الجميع بأن فرصتنا الكبرى مازالت "قائمة" فى حصد الحسنات والفوز برحمة المولى عز وجل سبحانه وتعالى، نذكر أنفسنا بأنه مازالت لدينا فرصة فى تعويض ما "قصرنا" فيه بحق أنفسنا، من عبادة وصلاة وتلاوة القرآن فى العشر الأولى والثانية، نذكر وننصح بأن العشر الأواخر فيها ليلة بـ 83 سنة، وعلينا السعى للفوز بها، لعلها تعوض ما فاتنا "طوال عمرنا" وليس فى العشر الأولى والثانية فقط، والله من وراء القصد.