19 سبتمبر 2025

تسجيل

تعريف عام بدين الإسلام

22 يونيو 2017

في طبعته العاشرة 1401 من الهجرة، 1981 من الميلاد من مؤسسة الرسالة كتاب " تعريف عام بدين الإسلام" للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله رحمة واسعة، ففي هذا الكتاب من الخير الكثير والمعاني الهادية والهادفة نفع الله بها:- & "مصاعب ومصائب لا بد منها، فإما أن تداويها بالصبر فتنال الأجر، وإما أن تثور عليها، فتزيد ثورتك من عذابك، ولا تدفع عنك ما بك".& "المعاصي لذيذة للنفس، فإن امتنع عنها مع تمكنه منها، كان مع الصابرين".& "الصبر على التمسك بالدين في هذا الزمان الفاسد، الذي عاد فيه الدين غريباً كما بدأ غريباً، وصار القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، وصار المتدين فيه معرضاً لسخرية الناس، وإيذاء الحكام، ونقص المرتب، والإخراج من الديار...".& "محاكم الدنيا، التي يتولاها حكام من العباد، لها عدالة بشرية محدودة، ووسائل للإثبات ظاهرة معدودة، ولكن محاكمات الأخرة قاضيها رب الأرباب، وعدالتها مطلقة لا حد".& "وليس دخول الجنة بالتمني والتشهي، ولكن بالإيمان والطاعة".& "فمن رغّب بالفاحشة وزينها للناس بالصور العارية، أو القصص الداعرة، أو الأدب المكشوف، فهو من شياطين الإنس".& "وقوة الجسد هي انتصار على المقاومة المادية، وقوة القلب نصر على الخصوم، وهناك قوة أكبر، لأنها نصر على ما هو أكبر من المادة، ومن الخصم، هي قوة الخلق، وهي نصر على النفس، وطبائعها وغرائزها ورغباتها وميولها".& "الإسلام يلازم المسلم دائماً، يبن له ما يباح له، وما يحرم عليه، هو معه إن خلا بنفسه..."& "وإن كانت العبادات في الديانات الأخرى صلاة فقط، فالعبادة عندنا ليست صلاة وصياماً فقط، بل إن كل عمل ينفع الناس إن قصد به فاعله وجه الله، كان له عبادة". & "والمال جعله الله أداة لجلب النفع، فإذا أنت ادخرته وخبأته ولم تنتفع منه صرت خادماً له وعبداً".