19 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الطفلةُ تصرخُ: يا أَبَتَاهْ!..يا أُمّاهْ!..مَنذا سَيُجيبُ؟..وكلُّ طَريحَ ثَمَّةَ مَغْمورٌ بِدِماهْوَشَقائقُ حُمْرٌ في الجَسَدَيْنِ..وَصَوْتٌ .. مِنْ غَيْرِ شِفاهْكَانَتْ تَلهُو ..كَانَتْ تَمْرَحُ ..عُصفوراً يَشدو بِغِناهْالأُفقُ تُطَرِّزُهُ الغَيْماتُ ..ظِلالاً تركضُ في المِرآهْ ..ونَسيمُ البَحْرِ على الشّطآنِتُداعِبُها بالرِّفْقِ يَداهْفي طَرْفةِ عَيْنٍ جاءَ القاتلُ..كانتْ تَرْصُدُهمْ عَيْناهْيَنقَضُّ كصاعِقَةٍ تَهوي..ويَصُبُّ على البُرءَاءِ لَظاهْيا أَبتاهْ ..يا أمّاهْ ..ويُغَطّي الرّملُ مُحَيّا الطفلةِ..يَبلغُ منها الكَرْبُ مَداهْلَنْ يَرْقَأَ دَمْعٌ بَعدَ اليوم ..فَبَيْتُ السَّعْدِ هَوَى رُكْناهْأنفاسٌ تَخْبو..ثُمّ تَغيبُ..وَتَبْقَى في الشّطآنِ الآهْ!..المُجرمُ وَلَّى بِجَنَاحَيْهِ ..وخَلَّفَ في الأرضِ المَأْساهْلُعْبتُهُ الموتُ .. يُوزِّعُهُكَمْ طفلٍ .. كَمْ شيخٍ أَرْدَاهْأَحْقادٌ يُفرِغُها .. ويعودُحَياةُ الناسِ لَهُ مَلْهاهْيا أَبتاهْ..يا أمّاهْ..مَنْ يُنجِدُها؟..مَنْ يَشفي صَدْرًا يَغْلي؟..مَنْ يَثأَرُ مِنْ أَعداءِ اللهْ؟22/6/1429 هـ26/6/2008م