إداريات (17)

و" سنغيب يوماً وتبقى حروفنا، صورنا، كتاباتنا شواهد إما لنا وإما علينا، فلنختر لأنفسنا ":-v إذا أراد الله بقوم سوءًا أعطاهم الجدل ومنعهم العمل.v اللسان ليس عظماً، لكنه يكسر العظام.v لا تجعل لليأس سبيلاً إلى نفسك، فلعل الأمل يعوض عليك في غدك ما خسرت في أمسك، وامضِ لشأنك ولا تلتفت إلى ما وراءك.v هناك أربع طرق لإضاعة الوقت: الفراغ، والإهمال، وإساءة العمل، والعمل في غير وقته.v إذا حاججت فلا تغضب، فإن الغضب يدفعُ عنك الحجة ويظهر عليك الخصم.v عمل يُجهد ولا فراغ يُفسد.v آسِ بين الناس في مجلسك ووجهك وعدلك حتى لا يطمع شريف في حقك ولا ييأس ضعيف من عدلك.v إذا ساد النظام ساد السلام.v قلب الأحمق في فيهِ، ولسان العاقل في قلبه.v من دام كسله خاب عمله.v كل تشويه يعترض عظمة الفطرة وروعتها فهو شذوذ ينبغي أن يُذاد ويُباد، لا أن يُعترف به ويسكت عنه.v رذيلة الحسد قديمة على الأرض قِدم الإنسان نفسه.v لا يعرف محمد صلى الله عليه وسلم من احتبس في سجن الدنايا، أو قعد عن نصرة الحق والخير.v الإنسان مهما ادّعى القوة ضعيف، ومهما انفرد فسوف تكتنفه الوحشة والحيرة. فما الحل؟.v الحسن المحبوب أن يستوي الظاهر والباطن في نصاعة الصحيفة واستقامة السيرة.v ما خاط الهوى شيئاً إلاّ أفسده.v مخالفة الهوى تورث العبد قوة في بدنه وقوة في لسانه.v الأنانيون في كل مجتمع لعنة ماحقة، تحترق في سعيرها الفضائل والمصالح، وتذوب في مرضاتها الأفراد والجماعات.v الناس لا تُغريهم الأقوال المعسولة قدر ما تُغريهم الأعمال الجليلة،والأخلاق الماجدة.v العافية رأس مال ضخم ، ولكن أكثر الناس يسيئون استغلاله ويحقرون مناله.v الزمن لا يقف محايداً، فهو إما صديق ودود، أو عدو لدود.