11 سبتمبر 2025
تسجيل(1) من الأمور المهمة التي يطالب بها الكثير في هذا التوقيت بالذات ما يتعلق بتحسين أوضاع ورواتب الأئمة والخطباء وحفّاظ القران الكريم في مساجدنا.. وهي مسألة أساسية من أجل المساهمة في مواصلة الإبداع في المجتمع. خاصة إذا علمنا بأن الخطيب أو الإمام أو مدرّس القرآن الكريم للصغار من المهن المهجورة من قبل القطريين ويقوم بها من أخوتنا العرب وغير العرب.. فهم يجتهدون في مهنتهم من أجل تعليم وتنوير أفراد هذا المجتمع.. ولهذا نقترح على وزارة الأوقاف العناية بهم وتعديل مخصصاتهم الشهرية لخلق شريحة تعمل على رعاية الأجيال القادمة من كافة النواحي للحفاظ على الهوية الإسلامية المنشودة لهذا المجتمع. (2) ولذلك يعلم الجميع بأن المخصصات المالية لهذه الطبقة تعاني من انخفاضها والتي لا تغطي متطلبات الحياة المعيشية اليومية الصعبة.. فهي تواجه تحديات لابد ان تتنبه لها الجهات المسؤولة في الدولة.. فالأئمة والخطباء يستحقون بالفعل تحسين أوضاعم المعيشية بما يساير رغد العيش الكريم المكفول للجميع دون استثناء. (3) كلمة أخيرة: أعتقد بأن وزارة الأوقاف تعمل على الاستماع لكافة الآراء ودراسة كل مفترح يحقق المصلحة العامة.. وهذا ما نتمناه ونرجوه على الدوام.. والله من وراء القصد. [email protected]