14 سبتمبر 2025
تسجيلخلال جائحة كورونا التي عمت كل دول العالم كانت دولة قطر وما زالت بقيادة سمو الأمير تشعر بأن دورها الإنساني والإغاثي بات مطلوبا في مثل هذه الظروف العصيبة.. وهذا الدور لم يبدأ مع ما نعيشه اليوم بل بدأ منذ عقود مضت. وهذا الموقف الإنساني: ليس بغريب علينا إذ إن إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج ومد يد العون لكل دولة عربية او صديقة من الأولويات التي كانت قطر تسير عليها من اجل خدمة الانسان اين وجد.. وهذا ما جعل العديد من الدول والمنظمات العالمية تشيد بدور قطر الرائد والراقي في هذا المجال الخيري ومنه ما قدمته من جهود جبارة في هذه الأيام العصيبة سواء كان ذلك على الصعيد المحلي او الخارجي. وفي أزمة كورونا: ذهبت المساعدات الاغاثية للكثير من الدول دون استثناء فضربت قطر المثل الأعلى نحو هذا العمل الاغاثي الذي سطرته بأحرف من نور نحو الشعوب المنكوبة للتغلب على متاعب جائحة كورونا وتوفير المستلزمات الطبية والغذائية للقضاء على الوباء الذي تفشى في كل بلدان العالم دون استثناء.. فذهبت مساعداتنا الى الكثير من الدول خاصة تلك التي تعاني الأمرين من تفشي الوباء بشكل كبير سواء كان في الولايات المتحدة او اسيا او افريقيا او أوروبا بجانب بعض البلدان العربية والإسلامية. واستطاعت: جمعياتنا ومؤسساتنا الخيرية في هذه الأزمة ان يضربوا المثل الأفضل كأول من يرسل المساعدات لكل محتاج ومغيث.. وهذه هي عاداتنا طوال أيام العام وليس في هذه الازمة.. بارك الله في جهود وطننا العزيز رغم ما نواجهه من تحديات وصعوبات بسبب الحصار الظالم الذي نمر به من عام 2017.. واستطاعت مؤسساتنا الخيرية ان ترفع شعار " معا سنستجيب لأي نداء فور وصوله " من خلال نشاطها لتحقيق الخير بين أيدي الجميع. فالمساعدات القطرية: تخطت كافة الحدود من اجل التخفيف عن المصابين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحالات الحرجة التي ينتظرها الموت بسبب كورونا.. وهذا ما جعل قطر تستعجل في تقديم هذه المساعدات بأسرع وقت ممكن لتفادي المزيد من الخسائر البشرية في العالم والتي تعدت في مجموعها الاربعة ملايين وتقترب من الخمسة ملايين انسان بين مصاب ومتوفى ومتعافٍ خلال الأسابيع المقبلة من عام 2020 م. كلمة أخيرة: قطر تعمل بصمت من أجل خدمة الإنسان وإغاثته في أي وقت وأي ظرف لكي يسعد هذا الإنسان ويستمر في مواصلة مشوار حياته بجد وإصرار دون يأس لمواجهة تقلبات هذه الحياة التي لا تنتهي في ظل انتشار الأمراض والكوارث البيئية التي يشهدها العالم اليوم. [email protected]