20 سبتمبر 2025
تسجيلقمة إسلامية استثنائية دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني سعيا لإيقاف حرب الإبادة ما يحدث عار في جبين الأمة ومطلوب التحرك على الساحة الدولية لحماية الفلسطينيين أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في القمة الاسلامية الطارئة في اسطنبول والتي اقيمت مؤخرا، على اهمية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الذي لا يستحق كل هذا الهوان والاذلال من قبل قوات الاحتلال. وقال سموه: إن القضية الفلسطينية لا يمكن تصفيتها، مشيدا بمواقف تركيا المتميزة دائما تجاه القضايا العربية والاسلامية وقضايا الشعوب العادلة. وقد طالب سمو الامير من الجميع خلال القمة بوقف المجازر الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل الذي لا يتحمل كل جرائم القتل هذه دون وجه حق. وأكدت القمة على: التحقيق بالمجازر الاسرائيلية وما يقع على الشعب الفلسطيني من نكبات وحروب تشن ضده على مر التاريخ. حيث عودنا جنود الاحتلال منذ عقود وحتى اليوم على ارتكاب مثل هذه الاعمال الهمجية وليس في هذا التوقيت فقط. وقد اكد الزعيم التركي أردوغان على اهمية ان تتكاتف الجهود بين البلدان العربية والاسلامية في ايقاف مثل هذه الجرائم لكي ينعم الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه كاملة دون نقصان. واكد ايضا على اهمية ان تنال اسرائيل الردع المناسب عبر اتخاذ القرارات الدولية التي يجب ان تنصب في مكانها الصحيح وقوفا مع عدالة القضية الفلسطينية. مواجهة الغطرسة الصهيو أمريكية: حيث علت بعض الاصوات في كافة البلدان الاسلامية بالمطالبة بوقف هذه المجازر وهذه الانتهاكات غير الانسانية ضد الفلسطينيين بالرغم من ان القمة الاسلامية كانت استثنائية دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع الاعراف والقوانين الدولية في حفظ حقوق المدنيين. وما يحدث على الارض الفلسطينية يعد بمثابة "عار في جبين الأمة" ومطلوب التحرك على الساحة الدولية لحماية الفلسطينيين من هذه المجازر التي تعودنا على ارتكابها من قبل جيش الاحتلال الصهيوني!. فالوضع الفلسطيني: يحتاج منا الى تكاتف الجهود لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية ومرونة لمواجهة هذا الاحتلال المدجج بالسلاح والعتاد لذبح إخوتنا الفلسطينيين بلا رأفة او هوادة. وافتتاح السفارة الامريكية في القدس العربية يمثل تصرفا معاديا لعملية السلام ولتزوير التاريخ الحقيقي لهذه المدينة المقدسة التي كانت وما زالت عربية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية الى الأبد. شاء من شاء وأبى من أبى. غياب الإرادة الدولية: وقال سمو الامير إن الارادة الدولية مطالبة بالتحرك لاتخاذ خطوات حقيقية تجاه ما يحدث في الاراضي الفلسطينية اليوم. وان النزيف المتواصل منذ عام 1948 م أي قبل سبعين سنة، لن يتوقف دون إيجاد الحل العادل لقضية الشرق الاوسط وقضية العالم الاولى وهي القضية الفلسطينية . وقال ايضا: لا سلام.. ولا حل عادلا دون "القدس الشرقية" عاصمة لفلسطين. مؤكدا "كما جاء على حساب سموه في تويتر" على: أنه لا يجوز ان تكون القضية الفلسطينية رهينة الخلافات السياسية بين دولنا. وان هذه القضية لها أولوية عربية على ان تبقى محل إجماع عربي. حيث لا يمكن للسلام ان يتحقق في منطقتنا دون هذا الحل العادل. كلمة أخيرة: المجازر الإسرائيلية الاخيرة ستكلف الاسرائيليين في المستقبل المزيد من الخسائر البشرية وغير البشرية، فالشعب الفلسطيني لن يسكت عن حقوقه وخاصة التاريخية منها، فقد احيا هذا الشعب البطل انتفاضته الاولى قبل اكثر من ثلاثين سنة ومن ثم جاءت الانتفاضة الثانية واليوم قد نشهد الانتفاضة الثالثة التي ستكون بمثابة الضربة الموجعة للاسرائيليين ومن حالفهم من أعداء القضية الفلسطينية!.