طبع لئيم!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لؤم بعض زعماء العرب تجاوز لؤم ذلك الشخص، الذي جاء إليه أحد "الكفار" وطلب منه أن يحدثه عن الإسلام.. فقال له: ديننا متعب بعض الشيء نصلي في اليوم خمس مرات، ونصحو على صلاة الفجر، ونصوم بالحر شهراً كاملاً، وندفع من أموالنا زكاة.. ونصل أرحامنا، ولا يجوز أن ننظر إلى النساء، ومحرم علينا شرب الخمر.. فقال له الكافر: دينكم متعب جداً.. لا أريد الدخول في الاسلام.. بعد ذلك سأل أحدهم هذا اللئيم: لماذا لم تكسب أجر دخوله الاسلام؟! ولماذا لم تحدثه عن عظمة الدين، وكيف يكون جزاء المسلمين، وأن ديننا هو دين الرحمة والعدل والطمأنينة.. فقال له اللئيم: الملعون له 60 سنة يشرب المنكر، ويدخن الحشيش، ويسهر في الكباريهات، ومن ثم بعد كل ذلك تريده أن يذهب الى الجنة.. وأنا إلي 60 سنة بصوم، وبزكي، ومحروم حتى من "شفة" خمر!! لئيم (سوريا ).. لا يختلف عن هذا اللئيم بشيء.. فحين تعالت الاصوات التي تطالب برحيله بحثا عن سوريا جديدة، فيها العدل والحرية: بشرهم بالموت، والانقسام، وبراميل الانفجار.. وان سوريا لن تكون الا (مقبرة) من بعده.. وحين تفكر بماذا كان سيخسر هذا اللئيم، لو ترك الشعب يدخل في حلم جديد، وعهد جديد وسوريا جديدة.. ستجد أنه بعد عقود من التخاذل، والقتل، ومصادرة الحريات لن يهون عليه بسهولة أن يترك سوريا تذهب هكذا الى الحرية والنعيم!! لئيم (مصر ).. قد لا يختلف هو الآخر عن هذا اللئيم بشيء.. فقد تجاوزت اعداد الحاصلين على عقوبات بالاعدام في عهده اعداد الحاصلين على بكالوريوس من الجامعات.. والاهم أن أفلام الاعدامات الاخيرة تشبه الافلام الهندية.. ففي الفيلم الهندي اعتدنا أن ينجو البطل من إطلاق 6000 طلقة رشاش، و100 قنبلة يدوية، و20 صاروخ أرض جو، ومع كل ذلك لا يصاب البطل بأي أذى، بل فقط تتسخ ملابسه!! في مصر الاسرى شاركوا في المسيرات، والعواجيز قفزوا عن الجدران، وحرروا من في السجون، والموتى خططوا للعمليات الارهابية.. في مشهد مأساوي تجاوز خيال الأفلام الهندية!!ونسأل ماذا استفاد هذا اللئيم من جعل مصر بأحكامه أضحوكة العالم؟ وسنجد الاجابة بأنه بعد عام من الانقلاب والفشل والكفتة، لن يهون عليه بأن يترك مصر تذهب هكذا بسهولة الى التقدم والازدهار والعدالة!!لئيم (اليمن ).. هو الآخر لا يختلف عنهم بشيء.. بل هو أشدهم لؤما.. حين هان عليه أن يتحالف مع الشياطين بمقابل عودته للحكم.. وستجد أنه بعد عقود من الخيانة، والفساد، وحب الذات، لن يهون عليه أن يترك اليمن مجرد أن يتنفس!! فبسبب عقدة (لئيم) خسرنا مسلماً واحداً.. وبسبب لؤم هؤلاء خسرنا (وطنا)!!