03 أكتوبر 2025

تسجيل

تلفزيون قطر بإدارة جديدة

22 مايو 2013

التلفزيون الوسيلة الأسرع وصولا لقلب المشاهد ما يتطلب الكثير من الدقة في اختيار كفاءاته وتسليمها قيادة الأمور، وقد جاء هذا الاختيار المميز والمتقن للشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني مديرا لتلفزيون قطر تزامنا مع مرحلة التطوير والارتقاء بالفضائية القطرية إلى أعلى قمم النجاح على يد أبناء قطر وبسواعد قطرية.  نبارك للشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني هذا المنصب ونتمنى له كل النجاح والتوفيق في المشوار الإعلامي الذي بالتأكيد سيرتقي بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق الأفضل على الساحة الإعلامية العربية والعالمية بصورة تليق بمكانة قطر وروعة قطر ونجاح قطر وتميزها على جميع الأصعدة. (فكر وأدب) سؤال يطرح نفسه: لماذا أغلب كتابنا يكتفون بإصدار وحيد وأحيانا باثنين لا أكثر رغم عطائهم الأدبي الجميل ورغم سيل المقالات التي ينشرونها عبر الصحف اليومية ورغم جهود وزارة الثقافة في تبني نشر الإصدارات الأدبية لكتابنا وكاتباتنا؟ فنحن الآن في مرحلة تعتمد بشكل كبير على ثراء العطاء الفكري، فالأمم تعرف بمثقفيها وأصحاب الفكر فيها، وقد شهدت المرحلة الماضية نشاطا مميزا لإصدارات عديدة بأقلام قطرية، إلا أن هذا النشاط قل فجأة وأصبحوا مقلين دون أن نعرف سببا واضحا. هذه دعوة لكل أصحاب القلم إلى البدء في مشروع إصدار جديد، فكل إصدار هو توثيق لمرحلة من مراحل العطاء الفكري والإبداع، فلا يطول الصمت كي لا ينضب نهر الإبداع. (شعراء) الشعر النبطي بصفته جزءا من الموروث الشعبي، فهو تراث أدبي يتواصل وتتواصل معه الأجيال بشكل جميل، لذا نحتاج لتكثيف جرعة هذه المادة في جميع وسائل إعلامنا سواء الإذاعة والتلفزيون أو الصحافة، فهناك الكثير من الإبداعات الشابة التي تنتظر فرصتها للظهور وهناك الكثير من الأوراق التي تنتظر من ينشرها ويعرضها للنور بشتى الوسائل والطرق، فالشعر ليس فقط جزءا من أدبنا الشعبي، بل هو التقاط للمشاعر، ما يجعل الجميع يتواصل معه، لأنه يتواصل بلغة القلب والإحساس، هذه المدرسة التي تبقى على مر الزمن نابضة بالإحساس وبالمشاعر والأفكار والقيم والحكم التي تأتي في شكل قصيدة كأروع ما تكون القصيدة.