لفتة كريمة لشعب يستحق الأفضل

(1) كما عودنا سمو الأمير، صاحب العطاء والسخاء في كافة الظروف، أن يقف مع المواطن في السراء والضراء ويحقق أمانيه وتطلعاته نحو حياة كريمة أفضل، كانت القرارات الأخيرة التي صدرت لترفع من قيمة الاستقرار الأسري من ناحية تعديل معاشات جميع المتقاعدين القطريين بحيث لا يقل راتب أي متقاعد عن (19.000 ريال) مشتملا على الراتب مع بدل السكن، سواء كانوا من المدنيين أو العسكريين مع الاهتمام بالأرامل وحالات المرأة القطرية الأخرى لكي تنعم برغد من العيش الكريم لتساهم مع شقيقها الرجل في بناء مجتمعها. (2) الأمر الأهم في هذه القرارات انها جاءت قبل عدة أشهر بتوجيهات من سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وعبر متابعة واهتمام من قبل معالي الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. واليوم نجني ثمار هذه التوجيهات، لتكتمل كذلك سعادة بعض الشباب القطري المقبل على الزواج بأن يمنح سلفة زواج بقيمة (300.000 ريال) بدلا من (100.000 ريال قي السابق) وهو مبلغ - لا شك - انه سيسهم في تقليل لجوء الشباب للاقتراض من البنوك لتغطية الدخول في عش الزوجية لتكوين أسرة جديدة. ولذا يأتي هذا الدعم على عدة عوامل أسسها التنمية والبناء وتكوين حياة معيشية مليئة بالسعادة. (3) الخطوة المقبلة تتطلب من كل مواطن أن يسهم مساهمة مهمة في العمل الجاد والاهتمام بالهوية الوطنية مع عدم الاسراف أو التبذير وملتزما بتطبيق ما منحته الدولة من رواتب مجزية حتى يكون الجميع على قدر من تحمل المسؤولية. (4) كلمة أخيرة: نعم.. “قطر تستحق الأفضل من أبنائها“ كما قال سمو الأمير في أحد خطاباته السابقة. ولعل أفضل ما جاء في القرارات الأخيرة هو زيادة معاشات المتقاعدين إلى حد أدني لا يقل عن (19.000 ريال) سواء كان ذلك للرجل أو للمرأة. خاصة من كان راتبه في حدود (5000 - 9000 ريال) فهو سينعم بضعف أو ثلاثة أضعاف الراتب بعد القرار الأخير. اللهم أدم على قطر وأميرها المفدى وشعبها نعمة الأمن والأمان ودوام الصحة والعافية للجميع. ‏[email protected]