04 أكتوبر 2025
تسجيلها هي عاصفة التفرق تطل على اكبر تجمع رياضي في العالم، بعد مرور اكثر من ثمانين عاماً على تواجده، ليدير لعبةً لا يخلو شارع او حارة او اكبر ملعبٍ الا وتلتقي فيه الأعين لتشاهد تلك الأقدام تتقاذف هذه الكرة الساحرة بين اقدام من مشاهدين لتلك الساحات والملاعب التي هيئت بأفضل ما يكون، ومع ذلك رغم الحوافز والمعطيات والبروز لكل من يعطي هذه الساحرة الجذابة حقها تعطيه من طريقها ما يستحق من ظهور للآخرين ويلقى المعجبين به وبدوره في هذه الكرة الساحرة، وكما يقال لا يمكن ان تدوم الحياة على وتيرتها، بل لابد من ان يحدث شيء يغير مجريات تلك الحياة التي سارت عليها، وها هي ساعة التغيير بدأت تدب بين جوانبها، حيث اعلن عدد من الأندية التي لها وزنها على ساحة كرة القدم عن تشكيل تنظيم جديد يبدأ من القارة الأوروبية التي لها وزنها في عالم كرة القدم، من حيث الجماهير والمدربين واللاعبين والإداريين، وبرغم انسحاب معظم تلك الاندية وانهيار الفكرة تقريبا، فهل فعلاً حان وقت التغيير على عالم الكرة الساحرة التي ألهبت قلوب الكثير في ارجاء المعمورة، وما هو سبب طلب التغيير هل فعلاً جائحة كورونا كان لها دور كبير في طلب التغيير من اصحاب تلك الإدارات في هذه الأندية الاثني عشر والتي لها وزنها في عالم كرة القدم في دولها وخارجياً، لأن الأندية بدأت تشعر بعزوف الجماهير عن الحضور للملاعب وهذا ما اثر على دخل تلك الأندية التي ترى في الحضور الجماهيري مكسباً لها من جميع الجوانب، وان اتحاد اللعبة عجز عن التصرف في كيفية الحد من خسارتها المادية والجماهيرية التي هي مكسب اساسي لها، ام ان هناك امورا اخرى وجدها المسؤولون عن هذه الأندية لابد وان تتواجد لتغيير الطريق الى عالم افضل في عالم البطولات واستمرار لمعان كرة القدم كما بدأت، الكل مطالب اليوم بأن يتناقش مع بعضهم البعض لوضع الآلية المناسبة لعالم كرة القدم وان النظام لابد وان يتم ادخال مواد ونظم تتناسب مع الفترة القادمة لمستقبل كرة قدمٍ افضل، والا بهذه التجمعات الجديدة التي ظهرت سوف تفقد كرة القدم مذاقها وفنياتها وبقاءها على الساحة كأفضل لعبة يشاهدها الملايين من عشاقها اينما كانت، فلا تجعلوا اوراقها تتبعثر هنا وهناك وتصبح في خبر كان.