17 سبتمبر 2025
تسجيلتتضافر الجهود داخل المجتمع القطري دون استثناء في القضاء قدر المستطاع على فيروس كورونا (كوفيد 19) وبشتى الوسائل والطرق الممكنة لجعل قطر آمنة ونظيفة من هذا الوباء القاتل والفتاك الذي اجتاح كافة دول العالم دون استثناء وباتت الدول تسخر كافة إمكانياتها للسيطرة عليه بكل ما تملك من قوة. كادر الأطباء يأتي دورهم في مقدمة الصفوف التي تسهر الليالي وتسخر وقتها وجهدها على مدار الساعة لتحقيق الأمن والسلامة لكافة من يقيم على ارض الخير والعطاء.. أرض قطر المباركة.. التي يفخر بالإقامة فيها كل مواطن ومقيم لأجل رد الدين لمن منحتنا الكثير من خيرها وعطائها.. وقد حان الوقت لرد الجميل لها الذي ما زال يطوق أعناقنا ما حيينا. فجهود هؤلاء لا تكاد تنسى.. فالطبيب يقوم بالفحص على المرضى ويكتب التقارير ويدخل المختبرات وغرف العناية المركزة ويوجه الممرضين ويجري العمليات الجراحية وغيرها من الأعباء التي ترتبط باسمه وبمهمته طوال فترة حدوث الأزمة الصحية الطارئة.. ولعل جهوده تكتمل أيضا بوجود الكادر الإداري لمن يدير المؤسسات الطبية اليوم ويقوم بالتنسيق وتنظيم حسن العمل في هذه الظروف المربكة.. وهي – لا شك - جهود مخلصة هدفها الوفاء لهذه الوطن.. فجزاهم الله خير الجزاء. رجال الأمن سواء من كادر الشرطة أو الجيش في قطر.. فهم أول من حفظ الأمن لهذا البلد واستلم الطرقات ونظم حركة سيرها وسهر الليالي من أجل راحة أبنائنا وأسرنا.. كما ان الجهود التي تبذلها غرف العمليات والأمن العام تكاد تتواصل طوال الـ 24 ساعة دون أي انقطاع.. فحفظهم الله من أي مكروه وحفظ افراد مجتمعنا من أي عارض صحي قد يتعرضون إليه في هذه الظروف الحالكة. دعوة خالصة إنها دعوة خالصة لله عز وجل بان يخفف عنهم العناء والتعب.. وان الجزاء سيكون من رب العالمين الذي لا يتخلى عن عباده في هذا التوقيت الذي لا يحتاج فيه رجال الأمن إلا الدعاء لهم بتمام الصحة والعافية وان يرفل الجميع بثياب العافية انه سميع مجيب. كلمة أخيرة الدعاء واجب من قبل كل قطري ومقيم في هذه الأيام بأن يُنعِم على قطر وشعبها بالأمن والاستقرار، وان نكون جميعا مثل الجسد الواحد كالبنيان المرصوص الذي لا يغيب عن المشهد الوطني في هذه الظروف العصيبة التي تشكل لنا ملحمة وطنية غير مسبوقة في التاريخ الحديث بدولة قطر.. اللهم احفظنا بحفظ من عندك وارفع عنا البلاء وأدم على قطر وأهلها الأمن والعافية.. إنك سميع الدعاء. [email protected]