10 سبتمبر 2025

تسجيل

أعزائي الحاقدين

22 أبريل 2013

لا تتجاوز مساحتها (11،521) كيلو متراً مربعاً إلا أنها أحدثت ضجة بإنجازاتها العظيمة التي وصلت الصين شرقا واتجهت للمغرب العربي غرباً، مدت ايديها البيضاء نحو القضايا العربية والإسلامية المهمة فقد تبنت القضية الفلسطينية وثورات الربيع العربي إذ وقفت بجانب تونس، مصر، سوريا وليبيا. اهتمت بالقضايا الإنسانية في دول العالم وقدمت المساعدة للمتضررين بالكوارث الطبيعية، احتضنت الأحداث العالمية في عاصمتها الدوحة، أنشأت العديد من المدارس والجامعات في العديد من الدول المحتاجة لتغطي ذلك النقص الذي تعاني منه بعض الدول. بعد كل هذه الإنجازات يتسلل كيد الكائدين وحقد الحاقدين بأن دولة كقطر بتلك المساحة الصغيرة تنجز كل هذا فيتفننون بإخراج الشائعات التي لا تصدق. أعزائي الحاقدين: قطر رسمت لنفسها خطة تسير عليها لترتقي بها ويرتقي أبناؤها لن يهملوا كل تلك الإنجازات العظيمة ليلتفتوا لتلك الشائعات، قطر نشّأت أبناء كسواعدها اليمنى تعينها على المسير بفضل القيادة الحكيمة، أبناء أيقنوا بأن قطر تستحق المزيد، تستحق أن نقدم لها كل العطاء وكل الحب والوفاء فنحن قادة الوطن وحماته غداً. سنسير باتجاه ذلك الهدف الذي وضعته قطر وسنتطلع للمزيد من الإنجازات العظيمة القادمة، لنثبت لكم وللجميع بأن المساحة لا تعني الكثير فصغر المساحة لا شأن له بالإنجاز والعطاء فالإنجاز يتم بالتفكير والتطوير والتطلع للأهداف السامية والإصرار على تحقيق الأهداف والمثابرة والتنمية. لم تعد الإنجازات وحدها هي تلك التي ساعدت قطر على التميز والرفعة فقلوب أهلها المتلاحمة كذلك الذين يعملون جميعا على خدمة قطر فهدفهم واضح وأعمالهم تهدف لرفعة قطر وعلوها. أعزائي الحاقدين: بعد عرض الأسباب التي ساعدت قطر على التميز هل أيقنتم الآن بأنه لا شأن للمساحة في سموها؟.