11 سبتمبر 2025

تسجيل

كيف تكون ريادياً اجتماعياً ؟

22 مارس 2019

تعتبر الريادة الاجتماعية من المفاهيم الحديثة في المجتمع والتي تأتي نتاج الإيمان بقضية معينة أو ظاهرة منتشرة من خلال طرحها ومناقشتها، بهدف قيادة التغيير في المجتمع، وإحداث فارق إيجابي في حياتهم وحياة الآخرين من حولهم. وتنطلق شرارة الريادة من الإحساس بالخلل والرغبة في التغيير للأفضل، وتشمل أبعاد الريادة بحسب تصنيف الباحثين والخبراء الاجتماعيين ثلاثة أبعاد أساسية: بعد إبداعي: حيث إنها فكرة جديدة غير مسبوقة أو تنفيذها بطريقة غير مألوفة. بعد ابتكاري: السبق في التنفيذ والتطبيق، تحويل الأفكار الإبداعية إلى تطبيق مفيد. بعد مخاطرة: بأن يكون فيها شيء من التحدي ولربما التعرض للفشل أو حتى للانتقاد. إن التحدي الأساسي والرئيسي للريادة إحداث التغير الاجتماعي الإيجابي والإصلاح وإحداث علامات فارقة في مكان ما أو على فئة ما أو في حياة عدد ما من الناس. وهنا يلزم الشخص لكي يكون رياديا اجتماعيا ومبادرا عدد من الصفات من أهمها: ❶ أن يؤمن بنفسه وقدرته على التغيير، وإحداث فارق في حياته وحياة من حوله. ❷ أن يؤمن بدوره الريادي الاجتماعي، وتكون لديه رسالة شخصية لخدمة المجتمع أو قضية تخدم الناس. ❸ أن يكون لديه شغف وحب لهذه الرسالة السامية التي يريد إيصالها للعالم. ❹ أن يوظف نقاط قوته وهواياته وشغفه نحو حاجة من حاجات المجتمع. ❺ أن يوظف جاهزيته واستعداده من خلال تمكنه من مجموعة من المهارات مثل التخطيط، العمل الجماعي مع الاخرين والذي يساعده على نقل فكرته إلى حيز التنفيذ والعمل. ❻ أن يعرف كيف ينطلق ويخطط ويدير المبادرة. ❼ أن يكون لديه القرار لبذل الجهد والوقت والمال من أجل إنجاح فكرته. خاطرة،،، كل الشكر والتقدير لمركز نماء على توعية المجتمع بهذه المضامين التي يحتاجها الشباب وتشجيعهم وإبراز طاقاتهم ومواهبهم الريادية والوقوف معهم يداً بيد نحو تنمية مستدامة في مجتمع إيجابي مستقر سعيد وآمن. [email protected]