15 سبتمبر 2025
تسجيلأظهر تقرير المشهد الرقمي ٢٠١٥ في دولة قطر والذي قدمته وزارة الاتصالات والمواصلات نتائج إيجابية ولصالح الإعلام الاجتماعي، ولأن الموضوع مرتبط بتخصصنا سألقي الضوء على بعض الأرقام وتحليلها بشكل مبسط وكيف يمكن الاستفادة منها، حيث أشار التقرير إلى أن نحو 78 % من الجهات الحكومية في دولة قطر متواجدة وتتفاعل مع الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أما عن التوظيف الأمثل لهذه القنوات فيستخدم 97 % من تلك الجهات قنوات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات عن مؤسساتهم، و84 % منهم للتواصل مع أفراد المجتمع، و70 % منهم لاستشارة متابعيهم وتلقي اقتراحاتهم وأفكارهم تجاه تطوير المؤسسة وخدماتها. ويعطي هذا المؤشر أننا نتجه تجاه المسار الصحيح في كون قنوات التواصل الاجتماعي مكانا للاستماع، والأجمل أن تعطي هذه القنوات المسؤولين الملاحظات السلبية حتى لا يتكرر الخطأ من جديد وأن يتم تبني هذه المقترحات في ظل سياسة الشفافية التي تتبعها جميع المؤسسات.أضف لإشارة مميزة في التقرير إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الجهات الحكومية (80 %)، التي لديها قنوات تواصل اجتماعي، توظف على الأقل مسؤول وسائل تواصل اجتماعي لإدارة حساباتها الرسمية، والأفضل أن تميز هذا الموظف من خلال انخراطه للدورات التدريبية، وكذلك يعانون من مشكلة عدم وجود ميزانيات مخصصة لهم تجاه التدريب أو التسويق للمنظمة وتطوير مستواها بالشكل الأفضل.واعتبر تقرير المشهد الرقمي ٢٠١٥ في دولة قطر أن الكثير من جهات العمل ساعدت في تطوير تقنيات عديدة في تطوير تطبيقات الهواتف الجوالة، وكذلك المواقع الإلكترونية ولكن مازلنا نرى معاناة في بعض الصفحات التي لم يتم تطويرها بالشكل المطلوب خصوصاً أن التقرير أشار إلى أن نسبة انتشار أجهزة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجهات الحكومية بشكل إجمالي 86%، وهذا يدفعنا للتفكير دائماً بأن نطور مستوى مؤسساتنا بناء على أرقام هذا التقرير.