13 سبتمبر 2025
تسجيلقال لي: أراك تدافع عن كتارا.. وهناك بعض السلبيات؟قلت له: أي عمل جماهيري، أو مرتبط بالجماهير محفوف بالمخاطر ولا تنس أن كتارا – الحي الثقافي – واحد من أبرز المعالم الآن في بلادنا، ذات النتيجة تنطبق على سيلين، سوق واقف وكل المولات، ولا اعتقد أن نقطة حبر سوف تغير من لون البحر، إن كتارا يسهم بدور مهم مع وزارة الثقافة والفنون والتراث في خلق إطار إبداعي عالمي النكهة، لماذا لا ترى سوى نصف الكوب الفارغ، إن التنوع السمة الأبرز في جل الفعاليات، ماذا تريد أكثر من هذا. أشهر الأفلام، الأوبريتات، المسرحيات، مع استضافة أشهر العازفين في العالم، وأشهر الباليهات من الشرق والغرب، هذا بجانب دعم المبدع المحلي وتقديمه للآخر، وخير مثال الفنان الصديق فرج دهام وتقديمه للآخر في إسبانيا، هنا سوف أطرح على المتشائم الذي سألني، وأقول: أي فعالية حضرت؟، وماذا شاهدت؟، هل ذهبت إلى المعارض المختلفة؟، هل قمت مثلاً بزيارة معرض لفنان قطري في كتارا؟، هل شاهدت فعاليات المهرجان المسرحي في القطاع الشبابي؟، هل قمت بمشاهدة أي فرقة زائرة؟، هل شاهدت الجهد المبذول من قبل فريق العمل، ومواصلة العمل ليل نهار؟، هل التقيت مثلاً الدكتور خالد السليطي؟، هل شعرت مثلاً بمعاناة عادل الأنصاري وهو الذي ارتبط بالكيان وأصبح أسيراً لمكتبه، لأن الفعاليات تتوالى بشكل يومي، هل مثلاً أحسست بأن هناك من لا يشغله أمر سوى أداء عمله ليل نهار.واسألوا فيصل رشيد وعمر وعشرات الأسماء.كتارا، إطار يتنفس من خلاله المقيم رائحة وطنه عبر النشاط اليومي، عطاء مستمر وجهد وتفان من أجل تقديم صورة رائعة لأبناء الوطن.سكت صاحبي، وأردف.. ولكن هناك من يقول.. قلت له: دعه يقول. فأبناء الوطن لا يشغلهم سوى العطاء والعمل.. وسلامتكم.