10 سبتمبر 2025

تسجيل

البورصة القطرية في خدمة الاقتصاد الوطني

22 فبراير 2012

كان لانطلاقه البورصة في العام 97 أهداف اقتصاديه تنموية على درجه عاليه من الأهمية فخلال سنين عمرها الماضية شكلت أداة تنميه وتشجيع على الادخار وتنويع وخلق فرص استثماريه جديدة وعملت بجانب العديد من العوامل الأخرى على تعظيم القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة فيها ومثلت أداة تحفيز وتشجيع لتحول الشركات من الشركات الخاصة والعادية إلى المساهمة العامة بهدف تحقيق شرط الإدراج في البورصة وكذلك تحفيز المستثمرين على تأسيس شركات مساهمه عامه جديدة وعملت كأداة جذب للمستثمرين للإقدام والاستثمار في أسهم الشركات الناجحة وأسهمت بشكل إيجابي على إيجاد التنافس فيما بين الشركات من أجل تحفيز المستثمرين لشراء أسهم الشركات الناجحة بهدف تحقيق العوائد المرضية بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتعلقة في تنظيم مسألة الإدراج والبيع والشراء لأسهم الشركات المدرجة ولعبت دورا توعويا لكل ما ذكر من أهداف على غاية من الأهمية وكذلك باعتبارها وسيله وأداه حماية للمستثمرين في البورصة من أيه أعمال غير قانونيه وغير مقبولة أنه وبدون شك كان لانطلاقه البورصة العديد من المبررات الاقتصادية بشكل رسمي لتشكل أداة تنمية وادخار واستثمار ولتسهم مع كل المؤسسات والمنشات الاقتصادية الأخرى في دفع عجله الاقتصاد والتنمية الاقتصادية في قطر وشكلت أداة حشد للمدخرات وتوجيهها للاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في البورصة مما عزز قدرات الشركات والقطاعات الاقتصادية المعنية ومما شكل دعامة أساسية وهامه من دعامات التنمية الاقتصادية وأسهمت البورصة القطرية مساهمة فاعلة في كل ذلك ولعبت دورا مهما في التحفيز على تأسيس شركات مساهمه عامه جديدة وشكلت دافعا كبيرا لمواصله السير في قطار الخصخصة وأسهمت في ترسيخ مبدأ الإفصاح والشفافية ونشر المعلومات والبيانات وفي توفير الضمانة القانونية لكافه التعاملات المالية فيها ونظمت عمليات الإدراج والتداول والبيع والشراء من على قواعد من القانون والنظام والعدالة وخير دليل وشاهد على ما أسهمت به بورصة الدوحة في عجله الاقتصاد الوطني هو جملة النتائج الطيبة التي حققتها البورصة القطرية في الأعوام الماضيه حيث تشير تلك البيانات إلى أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة قد بلغت في نهاية العام 2010 مبلغ 450 مليار ريال في حين كانت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة عند افتتاحها في العام 97 حوالي 6 مليارات ريال فقط وارتفاع المؤشر العام لقياس أسعار الأسهم ليصل إلى 8631 في نهاية وارتفاع عدد الشركات المدرجة في البورصة ليصل إلى 43 شركه مقارنة مع 18 شركه عند افتتاح البورصة رسميا في العام 97. هذه المعلومات والبيانات تؤكد بما لا مجال للشك التأكيد مجددا على أنه كان لانطلاقه البورصة العديد من المبررات الاقتصادية والتي نلمسها على أرض الواقع وتعبر عنها الأرقام أصدق تعبير وشكلت البورصة منفذا استثماريا جديدا حيث حققت للعديد من المستثمرين فيها عوائد عاليه وحققت لهم ما يرغبون من مجالات استثماريه ذات عوائد جيدة على مدار السنوات الماضية ولقد شكل الاستثمار فيها حافزا جاذبا للسيدات لاستثمار ما لديهن من فوائض ماليه وهذا ما دللت عليه معلومات البورصة حيث كان لهن حصة الأسد من عدد المستثمرين الكلي في البورصة. وهانحن نلمس نتائج وثمار انطلاقه البورصة بالمزيد من النمو والتطور والازدهار وتحقق الغايات والأهداف التي على أساسها تم إنشاؤها بشكل رسمي في العام 1997 وبكل تأكيد ستبقى البورصة تواصل جهدها كاداه تنميه وادخار واستثمار وأداة مشاركة فاعلة في التنمية الاقتصادية الشاملة. [email protected]