19 سبتمبر 2025

تسجيل

طالت الخصومة وطالت معها أكاذيبهم وإعلامهم المضلل ؟!

22 يناير 2018

قطر هي التي انتصرت عليهم وكشفت ألاعيبهم وحكايات الدجل التي يصدرونها للخارج كل مجتمعات العالم لا تصدق سوى الرواية القطرية لأنها تتعامل بأخلاق عالية ورفيعة عندما وجهت دول الحصار إلى قطر لعبتها القذرة التي قام أساسها على الغدر والخيانة لم تكن قطر حينها إلا دولة تؤمن بالله أولا ، كما تؤمن بحق الجيرة وأواصر الصداقة والمحبة التي تكنها للقريب والبعيد معا .. وهذه هي أخلاق قطر العالية والرفيعة التي يعرفها العالم بأسره ، ويعرف معها مكارمها وسخاؤها وأموالها التي تغدق بها على كل شعوب الأرض كافة ودون انقطاع طوال أيام السنة .  ولكن عندما يغدر الجار بجاره ، فإنه علينا ان نتوقف عند هذا الموقف الغريب على أخلاق أهل الخليج التي لا يتوقع ان تسير على هذا النهج المدسوس بيننا ؟! . قطر كعبة المضيوم :  ستظل قطر وفية مع الجميع ولن تزعزها المحن والنكبات ما دامت قادرة على إظهار الحق تجاه من تنكر لها بين عشية وضحاها، وستبقى دائما تسير على طريق تنوير الشعوب وإرشادها الى جادة الصواب دون تردد أو خوف من أحد وهذه هي أخلاق قطر الأبية وأخلاق تميم بن حمد قائد قطر الحرة وشعبه المتكاتف معه في هذا الحصار الجائر .  كما ستبقى قطر ملتزمة بالعهود والمواثيق الدولية التي وقعتها مع المنظمات واللجان والمؤسسات القانونية والحقوقية ودون تقصير منها في هذا الشأن ، لأنها أخذت عهدا بأنها ستقف مع الشعوب الضعيفة والمنهوبة الحقوق لتعيد إليها البسمة التي حرمت منها بسبب الغطرسة لبعض الحكومات وقراراتها التعسفية ؟!! . طالت الخصومة وطالت أكاذيبهم :  والمتابع لدول الحصار في الآونة الأخيرة سيجد أن المتآمر الأول في هذا الخلاف المفتعل هي " حكومة ابوظبي " التي انكشفت ألاعيبها ودسائسها للنيل من قطر وباتت تكن العداوة لقطر بشكل مكشوف ومفضوح دون شك في ذلك . كما أن جعل فترة الحصار ضد قطر تطول بالصورة المشينة الني نعيشها يدل دلالة واضحة على أن الأزمة كان التخطيط لها لإضعاف قطر وجعلها تستسلم ، ولكن هذا لم ولن يحدث ، وقد كشف هذه الحقيقة تميم بن حمد عندما قال : قطر قبل يونيو 2017 تختلف عن ما بعد يونيو 2017 م ، وهذا يؤكد أننا دحرنا دول الحصار وانتصرنا عليها وجعلنا كيدهم في نحرهم . شعب الخليج بين نارين :  الخلاف المفتعل بين الأشقاء كان كالخنجر الذي وجه في خاصرة أهل الخليج دون استثناء واستفاد منه عدو الوحدة الخليجية ومن لا يريد شيوع الأمن والأمان للبيت الخليجي ، وبخاصة " مجلس التعاون لدول الخليج العربية " هذا الكيان الذي أسسه قادة المجلس في عام 1981 م وكان الهدف منه هو التصدي لكل القوى الخارجية التي تريد المساس والعبث بالأمن الخليجي ، وهو ما يحدث اليوم في ظل الغياب المطلوب من قادة المجلس خلال الأزمة بين دول المجلس ؟!! .  ولذلك نجد بأن قطر في نهاية المطاف هي التي انتصرت عليهم وكشفت ألاعيبهم ، وحكايات الدجل التي يصدرونها للخارج بهدف النيل من سيادة قطر وتلويث سمعتها بأبشع الصفات الدنيئة .. ولكن كل مجتمعات العالم لا تصدق سوى الرواية القطرية لأنها تتعامل بأخلاق عالية ورفيعة ، دون غدر بالأصدقاء كما هو الحال مع دول الحصار ؟!! .  كلمة أخيرة :  رغم كل هذه التحديات والعقبات التي توضع اليوم كحجر عثرة أمامنا إلا أن الأمل يظل باقيا في الجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت وجهود سلطنة عمان التي تسعى أيضا إلى لم الشمل ونسيان الخلافات المفتعلة والمدبرة لكسر الوحدة الخليجية التي ما زلنا نعيش فصولها وسيناريوهاتها غريبة الأطوار .. كما لا يمكن لنا أن ننسى دور تركيا دفاعا عن المظلوم ؟!! .