26 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع بداية ممارسة أبنائنا للرياضة يكون الهدف الأساسي هو قضاء وقت ممتع وإعطائهم المجال للحركة واللعب بعيداً عن مشتتات العصر من تكنولوجيا وألعاب إلكترونية، ومع بداية الموسم الرياضي وبداية الاستحقاقات والبطولات للفئات مثل الناشئين والشباب والفريق الأول تزداد المتطلبات على اللاعب بتقديم أفضل مستوى وبتحقيق إنجاز رياضي إضافة إلى أنه ربما قد يكون مطالبا بالنجاح والتفوق في المدرسة أو الجامعة، وكل هذا التعدد في الأهداف يجعل اللاعب يتحمل ضغوطات كثيرة ناهيك عن البيئة المحيطة به وهنا نقصد بشكل أساسي أسرة اللاعب ومدى تأثيرها عليه بالإيجاب أو السلب مع الأخذ بالاعتبار الحاجات المختلفة لكل فئة عمرية.ومن هنا أصبحت حاجة اللاعب إلى الرعاية النفسية مهمة وأساسية إذ إن الهدف من هذه الرعاية هي تحقيق التوازن والاستقرار في حياة اللاعب داخل وخارج الملعب. ومن هنا سنوضح المقصود بالإرشاد النفسي بأنه مساعدة اللاعب في حل مشاكله وفهم وتوظيف مهاراته الانفعالية والعقلية وبالتالي تحقيق النجاح والرضا الذاتي.وتكون الرعاية النفسية للرياضيين بوضع برنامج إعداد يتم من خلاله اكتساب المهارات الأساسية سواء كانت بطريقة الإرشاد الفردي أو الجماعي ومن هذه المهارات مثلا: (الثبات الانفعالي وتحديد الأهداف والتصور الذهني) بالإضافة إلى تعديل بعض العادات والسلوكيات الخاطئة والتي سنأتي على توضيحها في مقالات لاحقة.ولتحقيق كل هذا لابد من وجود المرشد أو الأخصائي النفسي الذي يملك المقدرة على الوصول باللاعب إلى أفضل ما يمكن أن يقدمه من أداء احترافي عال حسب قدراته وإمكاناته وذلك بعد تكوين علاقة إنسانية تقوم على المحبة والاحترام المتبادل. وهنا قد يتبادر لنا سؤال وهو مدى قدرة المدرب أو الإداري على أخذ هذا الدور؟ وجوابي: أن لكل شخص في الفريق دورا محددا وواضحا، ولو وضعنا على عاتق أي منهما القيام بدور الإرشاد فقد تحدث أخطاء بغير قصد قد تضر اللاعب. وأقرب الأمثلة إلى أذهاننا هو ما قام به الأخصائي النفسي لنادي ليفربول د.ستيف بيترز في حل مشكلة العض التي كان يعاني منها سواريز حيث ساعده في التحكم بانفعالاته للتخلص من هذه العادة.