19 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر أيقونة الصمود والانتصار بعد 200 يوم من الحصار

21 ديسمبر 2017

في ظل "تميم المجد" ستبقى قطر عنواناً للكرامة ونشر ثقافة الأمن والأمان دون خوف أو تردد الولاء لهذه الأرض جعل أهل قطر أكثر تكاتفاً في هذه المحنة التي أظهرت معادن الرجال يمر الحصار الظالم على قطر منذ الخامس من يونيو 2017 م.. ليكمل (200) يوم بتاريخ الخميس 21 ديسمبر 2017 م.. وليثبت للعالم أجمع بان التآمر ضد قطر كان جائرا ومتغطرسا للغاية.. ومبتعدا كل البعد عن القيم والأخلاق والقوانين والأعراف الدولية.. إذ لجأت دول الحصار فيه إلى كل وسائل الخسة والنذالة بهدف النيل من قطر..  لكنها تلقت الصدمة من خلال هزيمتها التي تلقتها من قطر المنتصرة عليها بكل المقاييس. وهذا الانتصار على دول الحصار جعل هذه الدول الأربع بعد مرور 200 يوم لا تستطيع الحراك جراء هزيمتها النكراء التي كانت بمثابة الضربة الموجعة لها.. بعد ان تلقت العديد من الدروس القاسية التي لا ولن تنساها ابداً. البداية كانت مع منتصف الليل ولعل بداية التآمر ضد قطر كانت مع اختراق وكالة الأنباء القطرية عندما اخترقت بجريمة إلكترونية دبرت بليل..وكان موعدها مع منتصف الليل من إحدى ليالي شهر مايو 2017 /.. ثم بدأت تنكشف خيوط بقية المؤامرات الاخرى التي قامت على العامل الكيدي للنيل من دولة قطر حكومة وشعباً. وقد كانت هذه المؤامرة هي البداية للتخطيط لضرب قطر سياسياً.. ولكنها فشلت وهي في مهدها بحمد من الله وفضله.. حيث رد كيد المعتدين وتكشفت ألاعيبهم واكاذيبهم وفبركة الاخبار التي بثت ضد قطر عبر التزوير للمعلومات والتقارير.. وهو اسلوب رخيص من اساليب العاجزين الذين افتضح امرهم امام الملأ. ** صمود القائد والشعب صمد "تميم المجد" في وجه هذه المؤامرة الدنيئة.. ووقف الشعب القطري من مواطنين ومقيمين مع هذا الزعيم الملهم لشعبه.. وأثبتت قطر بانها دولة صاحبة رأي وكلمة وتأثير في الساحتين الإقليمية والدولية.. لا تهزها الرياح ولا تزعزعها المحن مهما كان حجمها. واثبتت جدارية " تميم المجد " التي شارك في التوقيع عليها كل اهل قطر من الكبار والصغار انها بمثابة ملحمة وطنية لا تتكرر في تاريخ قطر الحديث.. واثبتت ايضا بان اهل قطر كانوا متكاتفين مع قائدهم في هذه المحنة بشكل لم يكن مستغرباً بل كان متوقعا بسبب حبهم وولائهم لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وكلنا على يقين بان عزم قطر بقيادة "تميم المجد" وشعبه الاصيل ضرب المثل الاعلى في الوحدة والتكاتف في هذا الحصار.. كما كان عاملا مشجعا لكل دول العالم في ان تقف مع قطر وسياستها الخارجية.. حتى ان اغلب دول اوروبا واسيا كانت اول من تعاطف معها وايدها بكل قوة. وما زيارات "تميم المجد" الى هذه الدول إلا صورة معبرة عن مدى الوقوف مع قطر والالتزام بكافة الاتفاقيات الاقتصادية التي ابرمتها معها بسبب ثقتها بقطر وشراكاتها الاقتصادية الناجحة التي اثبتت بانها الانجح من بين كل الدول. ** كلمة أخيرة قطر كانت وستظل كعبة المضيوم.. لا تتأثر بالهزات السياسية، مهما بلغ حجم التآمر ضدها.. لانها تؤمن بالله اولا وتتعامل مع الآخرين بكل امانة وشفافية دون اللجوء الى نظرية المؤامرة التي لجأت اليها دول الحصار.. واثبتت قطر بانها ستبقى الافضل في هذا الحصار غير القانوني  رغم التحديات.