11 ديسمبر 2025
تسجيلفالجميع على موعد.... فالمؤسسات الدعوية عندنا ومن اليوم وعلى رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يجب عليها أخذ زمام المبادرة ومعها كافة الجهات الخيرية والدعوية للقيام بهذا العمل الإسلامي الإنساني العالمي برؤية وبصيرة واعية ومدركة، وبتنسيق وعمل موحد جاد وفاعل ومتميز "الذين يبلغون رسالات الله "، " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "، فهناك جموع كثيرة من المشجعين والمعجبين والمنظمين والفنيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم كثر يصاحبون هذا الحدث، والذين يأتون من كل حدب وصوب من دول وبلغات شتى، ولكن نريد كذلك جموع متطوعة ومبادرة من الدعاة العاملين نعتز ونفتخر بهم عليهم اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفاعلة في هذه التظاهرة العالمية الرياضية للتعريف بالإسلام وبمبادئه وأخلاقه وقيمه، وبنبيه الكريم الهادي الرحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم. وستكون بإذن الله تعالى بادرةٌ طيبةٌ رائعة متميزة، وبإدارة أبناء قطر البررة المخلصين وفتح من فتوحات الخير، ووسيلةٌ دعويةٌ، إذا قامت بهذا الجهد مؤسساتنا الدعوية والخيرية والشبابية والتطوعية والوقفية، وبالتعاون مع الجهات الدعوية والخيرية في مجلس التعاون الخليجي خير قيام، بوضع برامج وأنشطة دعوية فاعلة ومتميزة تهدف للتعريف بالإسلام في الفترة التي سيقام فيها المونديال 2022. ولا ننسى أنه يسبق مونديال 2022 مونديال البرازيل ومونديال روسيا، فعلى مؤسساتنا الدعوية والخيرية أن تُشارك وبحضور قوي وفاعل للاستفادة بل والمشاركة في نشر رسالة وعالمية الإسلام. "ومضة" " نريد نشر حضارة الإسلام والخصائص العامة التي يحملها، وسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين، نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ولا تقولوا إنه تراث ولا فن ولا ثقافة عربية ". " أبناء قطر البررة المخلصون الأوفياء لدينهم ولوطنهم ولأمتهم حفظهم الله، هم بإذن الله تعالى متميزون وأصحاب كفاءة عالية وحبهم للخير ونشر رسالة الإسلام وعالمية هذا الدين الخالد".