31 أكتوبر 2025
تسجيل**يكيل التهم والأباطيل جزافا ولا يبالي بالقيم والمبادئ التي تنشدها معايير الدبلوماسية **يلقبه البعض بـ "الوزير الكذاب والمطبل" لتحقيق بعض المآرب الشخصية والمكاسب المادية بامتياز طفح الكيل مع "مسيلمة بن أحمد" وزير خارجية "مملكة المتاي" كما يطلق عليه.. وأصبح يؤجج الفتن والنعرات بين قطر وأهل الخليج.. بل وينشر ثقافة الكراهية بينهم بلا ذمة.. فلم يعد يصدقه القاصي والداني بسبب ادعاءاته الباطلة وكلامه الفاضي والبذئ ضد قطر وشعبها ورموزها السياسية.. وهو بلا شك لا يقوم بهذا العمل المشين إلا لتحقيق بعض المكاسب الشخصية والمادية التي تمنح له من من أبوظبي والرياض كما يقال!!. فقد أصبحت تصريحاته المضحكة والمضللة وتغريداته العنصرية جزءا من منظومة الكذب التي يسير عليها أمثال هذا الوزير الدجال — إن صح التعبير — وهو ما يؤكد على سوء الأخلاق التي لم يلتزم بها خلال الأزمة المفتعلة مع قطر؟!!. ولهذا نجد: أننا كنا نلتزم دائما بعدم الرد على " مسيلمة بن أحمد" ولم نعقب على كل تغريداته العنصرية وتصريحاته العنترية عبر وسائل إعلام دول الحصار.. ولكن عندما يطفح الكيل ويكيل التهم والشتائم إلى قطر ورموزها، فانه حري بنا بأن نرد على أكاذيبه وتصريحاته الجوفاء. حيث تمادى مؤخرا في الطعن على قطر وسياستها وأساء إليها بطريقة سمجة.. وهو كلام فيه الكثير من التكرار والعمل على لفت الانظار لانه أصبح "خاوي الفكر" ولا يقدم أي حقائق بقدر ما ينشر التهم لتشويه سمعة قطر بكل وقاحة وخبث ولؤم، وهي صورة قذرة ارتبطت بصورة الوزير "مسيلمة بن أحمد". ونقول له أيضا: إذا كنت تتمادي في تصريحاتك وتغريداتك — التي تكتب لك مقدما من أبوظبي ولا تعرف عنها شيئا — بلا ذمة ولا أمانة.. فان الجميع يرد عليك: هذه هي أخلاقكم التي تربيتم عليها.. وهذه هي دبلوماسية "مملكة المتاي" كما يطلقها عليك بعض المغردين في شبكات التواصل الاجتماعي.. فاتق الله يا "مسيلمة بن أحمد" وعد إلى رشدك.. فان وراءك حساب وعقاب يوم القيامة، فاستعد لهذا اليوم قبل أن تفنى وتذهب ريحكم؟!!. وزير بلا حقيبة: نعم في قطر.. لا تجد الناس مهتمة بتصريحات " مسيلمة بن أحمد " ولا بتغريداته المطبلة لدول الحصار. لان الجميع يعلم بأنه يحمل حقيقة وزير.. ولكن هذه الحقيبة ما زالت مليئة بملايين الدولارات من أبوظبي والرياض.. فهو مثله مثل الشحات أو المتسول الذي يتنقل بين الدول لجمع الأموال بلا خجل "ولا مستحى" كما نقول بالعامية؟!!. فقد تحدث الكثير عن "مسيلمة بن أحمد" وبانه الوزير الوحيد الذي يتعامل مع دول الحصار "من باب البيزنس" لتحويش القروش وملء الكروش "لانها بمثابة فرصة العمر له التي نزلت عليه من السماء في هذه الأزمة المفتعلة مع قطر وهو الرابح الأول منها "ماديا"؟!!. كلمة أخيرة: على "مسيلمة بن أحمد" أن لا يتمادي في إساءته الى قطر ورموزها السياسية ويتهمها بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة.. وأن يعود إلى رشده ولا يتمادى في غيه، فقد مل شعب الخليج من أكاذيبه وفبركاته المختلقة حتى الإفلاس، بل إن شعب البحرين لم يعد يصدقه أو يثق في تصريحاته وتغريداته التحريضية ضد قطر، لكونه ينشر ثقافة الكراهية وبأسلوب قذر وخسيس، ومبتعد كل البعد عن الأخلاق الدبلوماسية!!.