10 سبتمبر 2025

تسجيل

«بايدن».. ونشر ثقافة الكراهية!

21 أكتوبر 2023

غريب أمر الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، فهو يتخبط في لغة الخطاب ولا يعرف كيف يرضي جميع الأطراف، فقد أعلنها بكل مكابرة وقلة حياء بأنه يدعم الكيان الصهيوني المغتصب كونه يملك القوة وأن أسلحته الفتاكة وقنابله المحرمة دولياً متاحة للإسرائيليين اليوم لذبح إخواننا في فلسطين وشن حربه الشعواء والضروس عليهم بلا رحمة!. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن أوروبا بأكملها وقفت بكل عناد ودون إعطاء أي مبرر مع الصهاينة وضد الفلسطينيين حيث أعلنوا ذلك صراحة لا تلميحاً خاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا التي منعت حتى المظاهرات وحق التعبير ضد مجازر الصهاينة في وضح النهار. والمخزي في خطابات «بايدن» المتلونة والمريضة أنه ما زال يصر على مساندة الظالم على حساب المظلوم بكل جحود.. ونجده في تصريح آخر يخادع ويتودد للفلسطينيين على الصعيد الإنساني وهذا قمة في التناقض الذي تعودنا عليه في كافة خطابات رؤساء أمريكا السابقين. لذا نقول ونرد على خطابات وتصاريح الكراهية بأن المقاومة الفلسطينية لها الحق المشروع في الدفاع عن النفس لتحرير الأرض وردع المعتدين في أقسى الظروف الحالكة مهما كلف الفلسطينيين من ثمن. نصركم الله يا أهل غزة فأنتم رمز الشهادة والعزة.. وستبقى رؤوسكم مرفوعة إلى أن تقوم الساعة.. ولو كره الكافرون. يقول الشاعر نزار قباني: يا قدس.. يا مدينتي.. يا قدس.. يا حبيبتي.. غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والزيتون.. وتضحك العيون.. وترجع الحمائم المهاجرة.. إلى السقوف الطاهرة.. ويرجع الأطفال. كلمة أخيرة: ارفع رأسك فوق.. أنت فلسطيني.