17 سبتمبر 2025
تسجيلنواصل في الحلقة الثانية حديثنا حول بعض الرسائل التي وصلتنا وتنتقد الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية مع تقديم بعض الحلول الناجعة لتغطية بعض الصعوبات التي يواجهونها في ظل تغير الواقع المعيشي اليوم عن الأمس. خامسا: حبذا ان تحسب مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين المتضررين من هذا التقاعد على أساس (قانون الموارد البشرية) الجديد باعتبار الخمس سنوات الأولى عن شهر، والخمس سنوات الثانية عن شهر ونصف، والباقي عن شهرين. ثم تحسم الدولة من هذا المتقاعد اشتراكه في التقاعد والسلف التي منحت اليه على أساس نهاية الخدمة ثم يعطى الباقي وهذا هو الانصاف. سادسا: يتحدث احد الكتاب في الصحف القطرية بأنه لا يوجد أي حل لقضية المتقاعدين وانتقاداتهم الكثيرة حيث لا يمكن التغلب عليها الا بتشكيل لجنة للاستماع الى اقوال هؤلاء المتقاعدين ومشاكلهم والعمل على التقريب بينها بما فيه مصلحتهم او العمل على الاستفادة منهم كخبرات لا ينبغي التفريط فيها ككوادر وطنية مخلصة كأن يتم تعيينهم في منصب خبير او مستشار ما داموا يمتلكون القدرة على العطاء. سابعا: ألفت هنا الى بعض ما تقوم به الوزارات تجاه بعض الموظفين عن طريق المجاملة أو القرابة او الصداقة أو أمور أخرى. وذلك بتحويلهم بعد بلوغهم سن الستين ( 60 سنة) الى مستشارين او خبراء مع ترقيتهم. والهدف من ذلك ليس خدمة الوزارة او المؤسسة التي يعمل بها بل ان يجمع سنين من الخدمة مع الحصول على اكبر راتب ليحصل على مكافأة كبيرة من خلال الكسب المادي للموظف فقط. ثامنا: صرف بدل السكن بات من الأمور المطلوبة لتغطية صعوبات المعيشة وتكاليفها. حيث ان البدل يغطي الكثير من المصروفات الشهرية الضرورية، والمتقاعدون يستحقون من الجميع لمسة وفاء صادقة للتغلب على تحديات الحياة التي لا ترحمهم ابدا. تاسعا: المساواة بين المتقاعد المدني والمتقاعد العسكري في صرف مكافأة نهاية الخدمة وجعلها تصرف بالتساوي. وهي أمنية يتمناها الكثير من المتقاعدين المدنيين. والشيء نفسه يقال عن السماح للعسكري بالعمل في مؤسسات الدولة بعد احالته للتقاعد وعدم السماح للمدني بالعمل في نفس القطاع. عاشرا: منح الموظفة القطرية حق التقاعد في سن مبكرة مثل سن الأربعين بدلا من سن الخامسة والخمسين لكي تتفرغ لتربية الأبناء وخلق جيل قادر على العطاء والتميز لأجل هذا الوطن. كلمة أخيرة: مثل هذه المقترحات الموجهة الى هيئة التقاعد والمعاشات والمسؤولين في الدولة ما هي الا رسالة من مواطنين مخلصين وغيورين على أبناء وبنات بلدهم ويتمنون الخير للجميع. فهم يتقدمون بهذه المقترحات التي أرى أنها مفيدة وتخدم اهم شرائح المجتمع القطري والتي تحتاج منا الى لفتة صادقة لتحقيق ما يصبون اليه دائما نحو حياة معيشية أفضل. والله من وراء القصد [email protected]