15 سبتمبر 2025
تسجيلكما اعتدت فى الأعياد والمناسبات، توجهت فى صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك 1434هـ — 2013م إلى مصلى صاحب السمو أمير البلاد المفدى بالوجبة، وبعد الانتهاء من صلاة العيد توجهت ومعي أبنائي (سعود وفيصل وجمعان وحمد وعلي) إلى قصر الوجبة، ذلك القصر الذي تتلاقى فيه مشاعر المحبة والإخلاص والود والكرم بين "أمرائنا" وعامة الشعب بمختلف فئاته، توجهنا جميعاً إلى القصر لتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) "حفظهما الله لبلدنا"، وتبادلنا التهاني بعيد الأضحى مع قيادتنا الرشيدة التي تستقبل جموع المهنئين وتقضي وقتاً طويلاً معهم بكل الحب والود والكرم البالغ، حفظ الله قيادتنا وأدام عليها وعلينا وبلدنا الخيرات والسعادة. كالمعتاد كانت الأعداد غفيرة، جاءت من كل حدب وصوب، ومن الشمال والجنوب، رجالا وشيوخا وشبابا، لتقديم التهاني لحضرة صاحب السمو، واصطف الجميع للتشرف بملامسة يد صاحب السمو وتهنئته بالعيد" أعاده الله علينا جميعاً باليمن والخير والبركات، وعندما وصلت إلى حضرة صاحب السمو فإذا بسموه يذكرني باسمى " حفظه الله وحفظ ذاكرته الماسية" ما شاء الله "، لنعود بعد ذلك من القصر والفرحة تملأ صدور أبنائي الذين قضوا طوال أيام العيد من أول يوم وحتى اليوم يتفاخرون بأن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد ذكر اسم والدهم، وحمل أبنائي هذا على أنه مكافأة لإعلامي سابق " خدم تليفزيون قطر فى سنوات طويلة " وكاتب صحفي ومواطن حصل على الدكتوراه وعاش عمره فى حب وعشق الوطن وعلم أبناءه كيف يكون حب الوطن ومعنى الإخلاص لهذا الوطن وقياداته. " نعم " هي أعظم مكافأة لي أن يتذكر اسمى صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بذاكرته الماسية "حفظها الله"، تلك الذاكرة التي جعلت عيدنا مختلفاً هذا العام، ليس فقط على أبنائي وإنما على قبيلة السعدي كلها، فقد عاش الجميع عيداً سعيداً بمعنى الكلمة وأشاعت مظاهر البهجة والسرور والأفراح في بيوتنا، هكذا مر علينا العيد فى سعادة وبهجة غير طبيعية أدامها الله علينا وعلى بلدنا الحبيب فى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، وكل هذا بفضل " ذاكرة " حضرة صاحب السمو، وهو ما جعل أبنائي يكثرون من الدعاء لسموه وسمو الأمير الوالد وجميع آل حمد وآل ثاني الكرام ويطلبون من الله لهم جميعاً طول العمر وأن يغمرهم بحبه وفضله وكرمه كما يقدمون هم بفضل الله لأبناء هذا الوطن، وأخيراً أقول: اللهم أطل أعمارهم واجعلهم محبوبين منك ومن خلقك، اللهم احفظ أميرنا وولي أمرنا ورائد نهضتنا من كل مكروه وسوء، اللهم أجعله فخرا وسنداً وعوناً للمواطنين والوطن والمسلمين والإنسانية فى كل مكان، اللهم تقبل طاعاتهم وسائر أعمالهم، وعسانا وإياهم من الفائزين بمغفرتك ورضوانك. واختتم مقالتي بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) " خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم "، والله من وراء القصد.