27 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); القيادة فن وعلم عظيم وهو معروف منذ القدم ويعتبر وسيلة فطرية من وسائل التنظيم في الجماعة، ويهدف إلى التحكم في المجموعة،والسيطرة على الاحداث والمواقف وإدارتها بطريقة صحيحة وتجنب أكبر قدر ممكن من الأضرار والعواقب.ويعرف بعض علماء الإدارة الأزمة بأنها "ذلك الحدث السلبي الذي لا يمكن تجنبه أيًّا كانت درجة استعداد المنظمة له"، ولذا فإن إدارة الأزمات تعد واحدة من أهم وأخطر الإشكاليات التى تواجه المجتمعات والدول على وجه العموم في هذا العصر، فالمجتمعات القوية اقتصاديا وناحجة ومستقلة بذاتها معرضة للاصطدام بعقبات إدارية أو أمنية أو سياسية أو اجتماعية وغيرها.فمتى يكون القرار صلبا حاسما ومتى يكون مرنًا ليناً، وكيف تدار الأزمة للخروج بأقل الخسائر ودون تأثير جوهري على العمل السياسي والعلاقات مع الدول وأصولها وأركانها، بل كيف تُدار الأزمة للاستفادة منها واستثمارها وتحويلها من نقمة إلى نعمة، وكيف يحافظ من يدير الأزمة على وحدة الصف والشعب في ظل ظروف الأزمة، كل إجابات هذه الأسئلة تكمن في توجيه قيادة حكيمة تفقه إدارة الأزمات وتعي مخاطر استمرارها، وتسعى لحلها وإنهائها بأقل قدر ممكن من الخسائر.ونحن في دولة قطر حكومة وشعباً، مواطنين ومقيمين، نعتز ونفتخر بأميرنا وقائدنا سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني " تميم المجد" ونجدد البيعة والولاء، ونعاهدك على السمع والطاعة سيدي، وكلنا فخر وعزة حين وقفت وألقيت خطابك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين للعام 2017، حين قلت: السيد الرئيس "في كل مرة أقف هنا للدفاع عن الشعوب، ولكن في هذه المرة أقف وبلدي وشعبي تحت حصار جائر"، وحين قلت" أعبر عن اعتزازي بشعبي والمقيمين الذين صمدوا في ظروف الحصار ورفضوا الإملاءات بعزة وكرامة".خاطرةسيدى الأمير ليس كمثلك قائد، ونحن من نعتز ونفتخر بك وكلنا ثقة ويقينا بقيادتك الحكيمة، وخطاك الرشيدة في سبيل حل الأزمة وإنهائها بالحوار والمناقشة، ونتعلم منك ونعلم الأجيال من بعدنا هذه الدروس التاريخية في الأخلاق والقيم عند التعامل مع الأزمات والمصائب.