10 سبتمبر 2025

تسجيل

المواطن في فكر الأمير

21 سبتمبر 2005

التوجيهات الكريمة لسمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه لمجلس الوزراء بزيادة المخصصات المالية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي (الشؤون) بنسبة 100% هي مكرمة جديدة من رجل كريم في شهر فضيل. لقد أبى سمو الأمير المفدى إلا أن يرسم بسمة جديدة على أفواه المستفيدين من مساعدات الشؤون الاجتماعية، وأن يشاركهم أفراحهم بالعيد من خلال هذه التوجيهات الحكيمة بمضاعفة مخصصاتهم المالية، وهو أمر ليس بالجديد على سموه حفظه الله ورعاه، الذي طالما جعل المواطن نصب عينيه من أجل رفع مستواه المعيشي، ساعياً سموه جاهداً عبر منافذ عدة، ومشاريع مختلفة، من أجل تحسين الحياة المعيشية للمواطن، والارتقاء بها خاصة أصحاب الدخل المحدود، الذين يحظون بمكانة خاصة لدى سموه، وما طرح شركات للاكتتاب في السوق المالي، وإعطاء الأولوية للمواطنين من أصحاب الدخل المحدود إلا نموذج واحد من تلك المساعي الكريمة الهادفة لتحسين المستوى المعيشي للمواطن. إن التعديل الجذري الذي وجه به سمو الأمير المفدى في الرواتب والمخصصات المالية للمستفيدين من المؤكد سيخفف من المعاناة التي كانت تشعر بها تلك الفئة، خاصة في ظل ارتفاع ظروف المعيشة، وهو ما يعني أن الزيادة التي شملت جميع الفئات المستفيدة ستساهم بشكل كبير في تحسين حياة هذه الفئات من المواطنين، وستدفع نحو مساهمتهم الإيجابية بشكل أكبر في المجتمع. إن المواطن لا يغيب أبداً عن فكر سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه، ويعمل جاهداً على إيجاد مشاريع تنموية شاملة تصب في نهاية المطاف في خدمة الدولة والمجتمع، حيث يشكل المواطن الركيزة الأساسية في التنمية، ويعد الثروة الحقيقية، التي توجه كل الإمكانات من أجل الارتقاء به، تربوياً وتعليمياً وصحياً واقتصادياً واجتماعياً. . ، وتهيئة كل الظروف التي من شأنها خدمة هذا الهدف. إن ألسنة المستفيدين من المكرمة الأميرية، بل كل مواطن، تلهج بالدعاء لسمو الأمير المفدى، ورفعت الأكف بالتضرع لله تعالى في هذا الشهر الفضيل، بأن يحفظ سموه ذخراً لهذا الوطن، وسنداً لكل مواطن، وأن يحفظ سمو نائب الأمير ولي العهد الأمين وحكومتنا الرشيدة وبلدنا الحبيب من كل مكروه، وأن ينعم علينا بمزيد من اليمن والبركات والخير. إن كلمة (شكراً) تعجز عن إيفاء سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه حقه، ومهما قيل في سموه فإننا لن نوفيه حقه. (رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) صدق الله العظيم