17 سبتمبر 2025

تسجيل

القدس ليست للبيع يا صهاينة العرب (1-2)

21 أغسطس 2019

القضية الفلسطينية ثابتة والقدس لن تباع بسهولة رغم الصعوبات الخيانات العربية ليست وليدة اليوم والتاريخ مليء بالنماذج المتآمرة صفقة القرن لن تدوم والشعوب المخلصة هي التي ستحرر الأرض باتت فلسطين هي قضية العرب الأولى، ولن تكون هناك اية تنازلات تجاه "القدس" رغم الصعاب، ولابد للعرب ان يكونوا على بينة من هذا الامر المسلم به، لأنه لا رجعة عنه، شاء من شاء وأبى من أبى. لا لبيع القضية: وبالرغم من وجود بعض المحاولات التي تقوم على التطبيع مع العدو الإسرائيلي بشكل علني ومكشوف، وبخاصة خلال المرحلة الحالية التي نعيش فصول الغدر فيها تجاه قضية العرب الأولى، حيث ان ولاءنا للقدس يجب الا يتغير مهما كانت الاغراءات والتحديات!. تمرير صفقة القرن واذا كان هناك الكثير من العرب الخونة يروجون لما يعرف باسم "صفقة القرن" فإن اغلب أبناء "بني يعرب" ما زالوا يتمسكون بقضيتهم ويطالبون المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني وعدم بيع ارضه ومدينته القدس مهما كان الثمن. فصاحب الأرض الأول هو الفلسطيني وليس اليهودي الذي سرق ارضه وجاء من بعده، من هنا فلا للتلاعب بقضية الفلسطينيين المسلم بها رغم التآمر عليهم بموافقة عربية ووصمة عار باتت مكشوفة للنيل من هذا الشعب المشرد ومن وطنه ومقدساته التي ما زال يطالب باستعادتها منذ "وعد بلفور" المشؤوم الموقع عام 1917م. صهاينة العرب الجدد ويبدو ان "صهاينة العرب الجدد" باتوا يطالبون بفرض "صفقة القرن"، بل اصبحوا يهرولون بسرعة البرق لرفع شعار "لا للقدس.. ولا للقضية الفلسطينية.. ونعم للصهاينة" وبشكل علني. ومنهم على رأس القائمة حكومات دول الحصار التي حاصرت قطر منذ 5 يونيو 2017 م. بجانب بعض الدول العربية الأخرى التي تتخفى تحت عباءة الوحدة والقومية وهي في حقيقة الامر بعيدة كل البعد عن انتماءاتها لهذه الوحدة المبنية على الهرولة للصهاينة من تحت الطاولة. كلمة أخيرة: ستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا التي نؤمن بها كمسار غير قابل للتغيير تجاهها، ومن خان امته وغدر بها سيكون مصيره مزبلة التاريخ، فمبادئنا ثابتة ولن تتبدل مهما كانت التحديات. و"صهاينة العرب الجدد" ايامهم باتت معدودة، لأن الشعوب لا تهزم الى ان تقوم الساعة!. [email protected]