سعود القحطاني والكلاب المسعورة التي تنبح ضد قطر عبر تويتر

المستشار الحرامي لا يختلف في طباع الدجل عن مسيلمة الكذاب عندما تأتي سيرة الإعلام الوقح في دول الحصار وما يقوم به من نشر للأكاذيب والافتراءات على قطر ورموزها السياسية والإعلامية والدينية فإن الإعلام السعودي يحتل خلال هذا الإعلام المركز الأول بامتياز مع سبق الإصرار .. فقناة العبرية (العربية) السعودية والمستشار الحرامي سعود القحطاني (دليم) ومن كان على نفس الشاكلة يكون في مقدمة هؤلاء المرتزقة والكلاب المسعورة التي تنبح عبر تويتر ضد دولة قطر ، وبلا توقف !! . "دليم" يستخدم افتراءاته الخسيسة للإساءة لقطر بكافة الصفات الوقحة التي تربى عليها في حياتهوقد تمادى الحرامي "سعود القحطاني" في غيه .. وغدا من الحرامية والنصابين الأوائل خلال هذا الحصار .. والسبب انه لم يترب على الأخلاق التي يتمتع بها الشعب السعودي التي نعرفها عنه .. ويبدو انه تربى بين أسرة عاشت بلا مأوى وبلا أمانة وبلا ذمة .. وهذه الصفات هي من صفات " اللي مش متربي " كما يقول العاهة بلهجتهم الدارجة!!. ** ولهذا: فمنذ بدء الحصار الجائر على قطر كان الدجال سعود القحطاني أول الذين تصدوا للإساءة لدولة قطر ورموزها السياسية والدينية والثقافية والإعلامية بشن حملاته المسعورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال حسابه على تويتر ، مع تجييشه للعشرات من الحسابات الوهمية وبأسمائها المستعارة ضد قطر . ورغم كل ذلك فإن كل المغردين من الشباب القطري كان أول من تصدى له .. وما زالوا يوجهون له كل يوم الضربات الموجعة تلو الضربات لإسكاته وتخريسه بسبب بذاءة لسانه وعباراته غير الأخلاقية .. فهو يشن حربه الإعلامية على قطر من خلال الإعلام الالكتروني .. ويعتقد انه الوحيد في الساحة .. وقد فشل فشلا ذريعا في كل افتراءاته وأكاذيبه المختلقة ضد قطر!!؟. ** هذه أخلاقه وهذه تربيته: لقد أجمع كل المغردين ممن ردوا على الحرامي والنصاب دليم " سعود القحطاني " بأن أسلوبه القذر يدل على أخلاقه، هذا أولا، وثانيا ،أنه أصبح يكذب عبر شبكات التواصل من باب الإثارة وزرع الطائفية للتفريق بين الشعبين القطري والسعودي .. أي انه يطبق " سياسة فرق تسد " السياسة الاستعمارية المعروفة. "دليم" وصمة عار في تاريخ الإعلام المعاصر بسبب أخلاقه المنحطة وتباً لمن لا أخلاق لهولا نستبعد أن أكثر من دولة من دول الحصار تدفع له الملايين لإشعال الفتنة بين الدول والشعوب من أجل المزيد من البلبلة اللا أخلاقية .. وهذا يعني أن حربه الإعلامية الالكترونية لن تنتهي حتى ينتهي الحصار .. ويبدو كذلك أن حساباته الوهمية التي أنشأها مع جهاز مخابراته تم تسخيرها من اجل افتراس قطر بلا هوادة!! ** وقد تصدى الإعلام القطري: لكافة أكاذيبه المضللة ضد قطر .. وساهم كذلك في تفنيد افتراءاته المؤقتة كل المغردين من السعودية والكويت وعمان والشرفاء من البلدان العربية .. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل دلالة واضحة أن " مسيلمة الكذاب " قد ظهر من جديد .. وحسنا فعل البعض عندما أطلقوا عليه لقب " مسيلمة " الحصار " أو " حرامي الحصار " .. بجانب بعض الأسماء الأخرى التي يستحقها بدرجة امتياز .. لأن الكلب المسعور يظل ينبح طول يومه .. وهكذا كان " سعود القحطاني " لأخلاقه غير المهنية والخسيسة التي تربى عليها في حياته قبل أن يصبح بدرجة "مستشار"؟!! ** كلمة أخيرة: دليم .. لا يستحق أن نعطيه أكبر من حجمه الطبيعي .. ويكفينا فخرا أن أكثر المغردين الذين ردوا عليه وعلى فبركاته التويترية هم من الشعب السعودي أولا الذي يعشق الشعب القطري وتميم بن حمد حتى النخاع .. ورد عليه ثانيا الشعب القطري والبقية من شعوب دول الحصار التي لقنته درسا قاسيا في إخراسه .. وكما يقول المثل الشعبي " اللي ما يستحي يحصل ما لا يشتهي " .. و " جاك الموت يا تارك الصلاة "!!. [email protected]