17 سبتمبر 2025

تسجيل

حتى تحقق (المعسكرات الخارجية) أهدافها!

21 يوليو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فترة الإعداد للموسم تعتبر من أهم فترات الخطة السنوية وعليها يتوقف نجاح/فشل أهداف كل ناد، فالمعسكرات الخارجية أصبحت عادة صيفية بهذا التوقيت سنويا حتى مع ما تسببه من صداع برأس إدارات الأندية لتكاليفها الباهضة التي تحمل الإدارات أعباء مالية تؤثر على ميزانيتها خلال مسيرة الدوري! مهم جدا الاقتناع بأهمية المعسكرات الإعدادية بالتوقيت الذي يسبق بدء المنافسات المحلية والظهور بمظهر لائق خارجيا، والأهم الاقتناع بأن نجاح المعسكر من عدمه لا يعني الخلو من الترفيه وتغيير الأجواء فاللاعب مهما كان فهو انسان ولديه طاقة عمل ينبغي العمل عليها قبل النواحي الفنية (البدنية) نفسيا وذهنيا، فاختيار مكان المعسكر رغم أهميته من الناحية المادية إلا أنه لا دخل له بنجاح او فشل المعسكر!!فما يتحقق داخل المعسكر من أهداف مركزية هو الأهم وليس اسم البلد التي يقام بها المعسكر بمعنى خروجه عن وضعية (الشو الإعلامي) للمغزى الأهم والأكبر ألا وهو تحقيق قائمة أهداف المدرب!مهم جدا خروج المعسكر من خانة العشوائية وتكرار سلبيات الأعوام الماضية التي تقع بها أنديتنا بالذات مع الضعف الكبير الذي سجلته بالمسابقات المحلية والفشل الذريع المتكرر خارجيا!والأكثر أهمية تحقيق المعسكر لما تم التخطيط له وتنفيذه من تحفيز للاعبين ودمجهم بـ(هارموني) أكثر ورفع المستويين اللياقي والمعنوي والإصرار على المنافسة الجادة والقدرة على الظهور بشكل مؤثر وجلب البطولات، فمسمى بلد التحضير لن يكون سببا مباشرا بجلب البطولات ولكن ما تم الإعداد له!مهم أكثر بعد المعسكر عن التأثير السلبي على الفريق من ناحية نسبة الإصابات والخوف من عدم انسجام اللاعبين وتفاهمهم مع بعضهم والمدرب، والأكثر أهمية عدم استنزافه ماديا لإمكانيات الفريق واستغرب كيف تتجه أنديتنا لمعسكرات خارجية بأوروبا وأغلبها يعاني من ديون متراكمة فلماذا الأعباء الإضافية (والبهرجة) خاصة إذا ما علمنا بأن مدة أي معسكر خارجي لا تقل عن الشهر فمن المؤكد بأن التكلفة ستكون باهضة وماذا بعد؟!إشكالية بعض أنديتنا في (التقليد) والإقدام بدون تخطيط كاف لمجرد الموضة والتقليد الأعمى يضر ولا يفيد!! وكأنها مجبرة على مسايرة الركب مع قلة الإمكانيات والديون التراكمية الإضافية!أغلب أنديتنا عسكرت بأوروبا عدا الاتحاد والذي راعى إمكانياته وفضل الداخل، وأعيد بأن الأهم ما يتحقق داخل المعسكر لا مكانه واسمه فالجو الصحي والتحضير الصحيح والتخطيط والاعداد (لقدام) ومع ذلك هناك إصرار غريب من انديتنا على التقليد وتكبد الأعباء المادية زيادة عن طاقتها!هنا أشير للدور المهم للإداري الناجح فالاختيار لابد ان يكون مقنعا للإدارة وليس مجرد إرضاء للمدرب، فالإداري الواعي قائد ناجح بالمعسكر يتعامل بحزم وحكمة مع اللاعبين وبتحضر ونقاش مع المدرب، ولا حكم على نجاح/فشل المعسكر إلا من خلال بدء المنافسة هنا التقييم يكون أجزل لكل معسكر ولكل ناد!