05 أكتوبر 2025
تسجيلخطيب مفوه.. صداعاً بالحق.. فارس المنابر.. ومحامي الدعوة الإسلامية على المنابر.. الزاهد الصابر.. الثابت على المحن.. شجاع في قول الحق.. جريء، شديد في نقد الفساد بكل صوره وأشكاله.. الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر.. من أكثر الدعاة والخطباء شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين.. بليغ بأسلوبه وقوة لغته وإتقانه للفصحى.. يخاطب العقل كما يخاطب الوجدان.. يحرك العاطفة كما يحرك الشعور والإحساس.. يأسر القلوب.. يحرك الدموع.. يضحك الأسارير إذا علّق وسخر.. كاشف الطغاة وفاضح الظالمين وأهل السلطة والإعلام والفن الهابط في مصر والعالم العربي.. ونمضي مع كلماته المضيئة رحمه الله: " الإسلام دين كله خير، ويدعو إلى الخير، ويحب الخير، ويجيب في الخير". " اعلم أيها المسلم أن الذنوب كثيرة، ومثلها كمثل الأمراض، وأن باب التوبة مفتوح، ومثلها كمثل الدواء ". " ومن حقائق الإسلام التي تنبني عليها الأحكام أن لنا الظاهر، والله يتولى السرائر "وما كنا للغيب حافظين". "ما أعظم أن يألف المؤمن بيت الله". "الأمة السعيدة هي التي تقوم على نصح العلماء للأمراء، وعمل الأمراء بنصح العلماء". "الحياة ألم يخفيه أمل، وأمل يحققه عمل، وعمل ينهيه أجل..". "ما أجمل القرآن إذا عرض الدروس على النفوس، واستخلص العواقب واستنتج العبر..". "إن أصحاب المبادئ ليس أمامهم هدف إلا رضا الله، وليس لديهم غاية إلا رفع راية الحق". "إن اليقين في الله يريح النفس ويطمئن القلب". "الإسلام بعدالته قد وسع الناس أجمعين، وبرحمته ألّف بين قلوب المؤمنين". "الحسد إذا غزا القلوب، أشعل فيها نار العداء". "أخطر أمراض المجتمع النفاق إذا ابتليت به أمة أضحى الذل رائدها، والهزيمة عاقبتها". "وشر ما يُبتلى به المجتمع أن يُباشر ما حرّم الله". "معاول الهدم تفسخ أخلاقي، وانحلال اجتماعي وضعف للوازع الديني، وهبوط معنوي، ونفاق ناشئ عن الظلم الاجتماعي". "والمجتمع الذي يساوم على حريته قطيع من السائمة". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. "قالوا عنه": قال عنه العلامة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله" الخطيب المصقع الذي هزّ أعواد المنابر، وأرعب أرباب الكراسي، صاحب الطريقة المتميزة والبيان المتدفق، والأسلوب الساخر الذي شدت خطبه الجماهير المسلمة في مصر، وانتشرت أشرطته في المشارق والمغارب".