20 سبتمبر 2025

تسجيل

الإمارات والسعودية والتآمر على اليمن

21 يونيو 2018

القوات الإماراتية والسعودية تعيثان  فساداً في اليمن بلا رأفة ولا هوادة الهيمنة على الحديدة من قبل أعداء اليمن صورة جديدة للتدمير والتخريب لم يعد اليمن السعيد سعيداً بما يحدث فيه اليوم من جرائم ترتكبها القوات الإماراتية بمساعدة من السعودية التي تهمهما أن يكون اليمن في أسوأ حال في شتى الظروف .. وما من شك أن هذا العدوان سيكلف اليمن الكثير من الخسائر .. ولعل وصول الاحتلال الإماراتي إلى ميناء الحديدة " عروس البحر الأحمر " منذ نوفمبر 2017 م يزيد من الطين بلة .  ومازال اليمن يعاني المآسي الإنسانية التي خيمت عليه في يوم وليلة بسبب الغطرسة الإماراتية والسعودية للهيمنة على مقدرات اليمن وخيراته تحت ذريعة الإصلاح والتغيير ؟!. احتلال صارخ :   ويعيش اليمن اليوم مأساة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث .. فالاحتلال الإماراتي بمثابة إعلان حرب على هذا البلد الذي كان آمناً في يوم من الأيام .. ودخول القوات الإماراتية واحتلال جزء من أراضيه يعد انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وتعدياً على سيادة اليمن وحقوق المدنيين الذين لا شكوى لهم إلا إلى الله بان يدحر الغزاة ويذلهم ويرد كيدهم في نحورهم ؟!. والمخجل في الأمر أن إعلام الإمارات والسعودية والدول المتحالفة معهما ما زال يصور المأساة في اليمن بأنها مبالغ فيها ولا أساس لها من الصحة .. وهي - بلا شك - صورة من صور الدجل والضحك على المتلقي العربي الذي تقوده القنوات الفضائية التي لا أخلاق ولا مهنية لها خلال حرب الإبادة ضد هذا البلدالمحتل ؟!. انتهاكات حقوق الإنسان: والشعب اليمني كان وما زال يعاني من الانتهاكات والتجاوزات غير الإنسانية من قبل القوات المحتلة ومن قبلها في حق الشعب المشرد الذي تم تجويعه وتدميره بشتى الصور المأساوية  التي لا تقبلها القوانين ولا الأعراف الدولية  .. وهذا بالطبع يحتم على الحكومة اليمنية في المستقبل أن تحاسب الإمارات والسعودية على هذه الحرب الخاسرة من طرف المعتدين على اليمن ؟!!. تجويع اليمن وتخريبه بالكامل: ولعل تجويع الشعب اليمني بسبب هذه الحرب التي تشن ضده ساهم في ازدياد المآسي التي يعيشها المدنيون في اليمن .. وجعلها من الدول المنكوبة التي لا مثيل لها في هذا الزمن الصعب حيث تجردت فيه الإمارات والسعودية من كل القيم والأعراف الإنسانية ؟!. كلمة أخيرة:      الحرب على اليمن السعيد جعل هذا البلد يعيش مأساة حقيقية تتحتم على الشعب اليمني أن يهب لطرد المحتلين من أراضيه لإعادة الهيبة والعزة والكرامة لمن شرد وجوع ونهبت ثرواته في وضح النهار .. ولعل المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية ستقتص قريبا من الغزاة والمحتلين ليكون ذلك عبرة لمن يعتبر .. " وإن غدا لناظره قريب " ؟ !!! .