12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); انتشرت خلال هذه الفترة شائعات وفتن كثيرة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي وبدأت في الانطلاق عبر منصات قنوات التواصل الاجتماعي بتويتر وانستغرام وفيس بوك وعبر تطبيق الواتس آب من فيديوهات ومقاطع قصيرة معبرة وصور تعبيرية ونكت مبكية على الوضع لإثارة الرأي العام واتخاذ موقف حيال القرار التعسفي بالحصار الذي تم فرضه على دولتنا الحبيبة قطر، والذي اعتبره من القرارات الظالمة والتعسفية وانتهاك واضحاً وصريحا لحقوق الإنسان وحق العشرة والجيرة والأخوة ورابط الدم الذي يربطنا ببعض كعرب وكمسلمين وكإخوان وأشقاء، جاء القرار دون أدنى مراعاة للجانب الإنساني أو حتى احترام لحرمة شهر رمضان الفضيل، والذي تفتح فيه أبواب الجنة والمغفرة والرحمة وتغلق فيه أبواب النار والعذاب والعقاب نحاسب ونحن كدولة مسلمة على جرائم لم نفعلها وليس لنا أي ذنب سوى أننا كبش فداء، وشماعة يعلق عليها الآخرون نواياهم الخبيثة ومكائدهم المكشوفة للوصول إلى هدف واحد وهو هدم البيت الخليجي وتفرقته وزرع الفتن والضغائن بين زواياه.)وهنا تختلف المواقف وتتفق الكلمات على نفس الحدث ) حيث تذكرني كلمات الرئيس الشهم والقائد العظيم رجب طيب أردوغان عندما خاطب حشود الشعب المتظاهرين يدعوهم لرص الصفوف والتوحد أثناء أزمة الانقلاب حيث كنت في قلب الحدث وشاهدت احتلال الجيش العسكري للتلفزيون التركي، واعتماد الجمهور على الأخبار الصحيحة من الإذاعة المحلية وحينما نجحت المذيعة التركية في التواصل مع الرئيس عبر تطبيق السكايب ألقى خطابا مؤثرا جعل كل الناس نساء ورجالا كبارا وصغارا عجائز وكهولا يخرجون في الشارع رافعين العلم التركي متظاهرين ضد الانقلاب بعد ساعات منتصف الليل، وجعل سماعات المساجد تعلو بأصوات الأئمة يصلون بالشعب صلاة الرجاء والدعاء ويطلبون من الله سبحانه وتعالى النصر والسلام.وفي كلمات مؤثرة اقتبسها الرئيس أردوغان من مقولة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لصاحبه سيدنا أبو بكر الصديق عندما اختبئا في الغار هرباً من بطش ومكر كفار قريش استهل أولها بقوله :لا تحزن إن الله معنا ...لا تخف .. لا تحزن .. لا تتراجع ..لا تتكدر ..لا تيأس ..قل إن الله معنا.. نحن لم نفقد الأمل أبدا ..لم نيأس ولم نحبط ..لم نتشاءم ...لم نقطع رجاءنا بأرحم الراحمين ..وقلنا دوما فوق كل قدر ..قدر..قاومنا ..وناضلنا ..عندما ضاقت حياتنا ..تضرعنا ولجأنا بسجودنا إليك .. رفعنا أيدينا إلى السماء ..داعين الله مع رفاق الدرب ..لم نكن عديمي التحمل ..على الرغم من كل الاستفزازات ..لم نكن من الذين يستخدمون السلاح ..ولم نكون من الذين يلجأون للقوة كوسيلة للحل.. ما دمنا أحياء ..وما دمنا نمارس العمل السياسي.. وما دمنا نناضل بالطرق المشروعة ..لم نشأ أن نكون من الذين يعملون في السر..ولم نكن من الذين يتآمرون كالفيروس الخبيث .خاطرة ،،،اصبروا وصابروا ياهل قطر اضبطوا نفوسكم وتغاضوا في الرد على القيل والقال وكما وعد الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم وصاحبه (لا تحزن إن الله معنا) فإنه سوف ينصرنا بالنهاية وراية الحق سوف تظهر مهما مكر الماكرون وماطلوا في تزييف الحقائق ونشرها ظلما وبهتاناً .