12 سبتمبر 2025

تسجيل

شبكات النصب والاحتيال ترتاد المجالس القطرية فأين الرقابة؟!

21 مايو 2017

قمة النصب والتزوير والاحتيال تحدث اليوم داخل المجتمع القطري وكالعادة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل لجمع أكبر قدر من الأموال عن طريق بعض الأفارقة والآسيويين على وجه الخصوص ، والذين عودونا في كل عام الدخول إلى البلد بتأشيرة زيارة ومن ثم يمارسون طرق الضحك على الرأي العام من خلال ارتيادهم المجالس والبيوت تحت ذريعة طلب المساعدة وبناء المشاريع الخيرية الوهمية إن صح التعبير. بعضهم يرتدي عباءة الدين وهم لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن القرآن رسمهالأمر المضحك المبكي في المسألة أنهم يلفون المجالس القطرية بحجة أنهم يمتلكون بعض الأوراق الرسمية من وزارة الأوقاف ومن بعض الجمعيات الخيرية، والصواب أنهم يحملون بعض الأوراق المزورة وغير الرسمية ويستغلون اسم الوزارة واسم مديري الجمعيات وتوقيعاتهم المزورة ليقنعوا أصحاب المجالس في قطر بتسهيل مهمتهم في طلب الأموال. مطلوب إيقاف تأشيرات دخولهم وتسفير الغالبية منهم لمنع ألاعيبهم المكشوفةوالمحزن في الأمر أن أغلب هؤلاء الذين يدخلون بتأشيرة زيارة لجمع أكبر قدر من هذه الأموال ومن ثم يذهبون إلى دولة خليجية أخرى وهكذا .. فيجمعون ملايين الريالات.. التي لا نعلم أين تذهب ؟ ولا كيف تستخدم ؟ ولا صحة المشروعات الوهمية التي يتحدثون عنها بتمويل المشاريع الخيرية !!. ** وسؤالنا هو: أين دور الوزارات المعنية بشؤون هؤلاء من أصحاب الزيارات بهدف جمع الأموال وتسخيرها لجهات غير معروفة الهوية . وما دور النيابة العامة في إيقاف مثل أصحاب هذا التسول الذي واضح وضوح الشمس إلى انه يدخل في باب المحظورات التي تمارس داخل المجتمع بطرق غير مشروعة ؟ ثم أليس السكوت عن هؤلاء يزيد من الطين بلة إذا لم نتحرك لإيقاف مثل هذه المسائل الخطيرة التي تضر بمصلحتنا ومصالح غيرنا دون دراية بالأمر وحقيقة هؤلاء المرتزقة الذين يذهبون بأموالنا إلى بعض المؤسسات المشبوهة التي قد تمول الإرهاب لا قدر الله!! . تقودها عصابات منظمة وبعضها قد يمارس الإرهابإننا نطالب بقانون وتشريع حازم يجرم هذا النصب والاحتيال الذي يمارس ضد المواطنين في وضح النهار وبعلم من الجميع بان كل هذه الشبكات لا تهدف للعمل الخيري بقدر ما تسعى لشفط أكبر قدر من ملايين الريالات وتهريبها خارج البلاد بمباركة منا في ظل تغييب القوانين !! . ** فقد أصبحت كل دول الخليج: ملاذاً آمناً لهذه الشبكات في سرقة الأموال عن طريق ادعاء العمل الخيري، والبعض يتحدث عن بعض الأرقام التي قد تكون مفاجئة لنا في قادم الأيام إذا علمنا بأنها بلغت المليارات أو تزيد على ذلك على مدار العام الواحد!!. ** ومن هنا: فإن دور الجهات الأمنية لا نريده إن يكون دوراً شكلياً.. بل نريده أكثر حزماً في ملاحقة اللصوص والحرامية الذين يلبسون عباءة الدين وهم لا يعرفون من الدين إلا اسمه ومن القرآن رسمه!! في الختام: أتمنى أن تتنبه الجهات المسئولة لهذا التطور الخطير الذي يقوم على الابتزاز والشروع بشفط الملايين من أهل قطر دون العلم بأين تذهب أموالنا في ظل غياب أي رادع لأصحاب التسول والنصب والاحتيال في منطقة الخليج العربي والتي لا تتفاقم وتتزايد طرق الاحتيال إلا مع دخول شهر رمضان المبارك !!. ** كلمة أخيرة: لقد انحرف العمل الخيري عبر شبكات النصب على الناس إلى عمل غير إنساني، وبعمل يقوده بعض الحرامية.. والجماعة " الله بالخير !!؟ .. فالحذر كل الحذر من هؤلاء .. اللهم هل بلغنا اللهم فأشهد.