12 سبتمبر 2025

تسجيل

غياب المتخصص وكارثة أندية السعودية

21 أبريل 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الصورة المحلية السعودية تبدو المواجهات الدورية في قمة اشتعالها بعد انحصار المنافسة دوريا بين الأهلي والهلال، وتبدو قمة الأحد كفيلة بوضع النقاط الأبرز لهذا الموسم الرياضي الذي لا صوت فيه كان أعلى من صوت اللجان والاحتجاجات والتهويل الإعلامي.في الجوانب الفنية، قدمت الأندية مستويات متهالكة إذا ما استثنينا فريق التعاون الذي يعتبر نجم الموسم، حتى في ظل وجود الأهلي والهلال في التنافس على الدوري، حيث لم يقدم الفريقان تلك المستويات المعهوده عنهما، وهو ما يؤكد تماما أن الموسم السعودي رياضيا موسم للنسيان، وأتمنى أن لا يكون تأثيره على المنتخب السعودي الذي سينطلق في رحلة مضنية في التصفيات الآسيوية للتأهل لكأس العالم.هذا الجانب الفني العقيم داخليا أظهر الأندية السعودية آسيويا في دوري الأبطال بشكل متواضع، حيث يعاني الأربعة الكبار النصر والاتحاد والأهلي والهلال من خطر الخروج من دوري المجموعات، وهو انعكاس طبيعي جدا للمستويات التي يقدمها الدوري السعودي الذي يصفونه أنه الأقوى عربيا، دون الإشارة إلى قوته، وهي بالتأكيد ليست في الجوانب الفنية، بل هي ربما جماهيريا أو إعلاميا. هذا الواقع الذي تعيشه الأندية السعودية ليس وليد هذا الموسم، ولكنه نتيجة تفريط في مواسم سابقة على مختلف الأصعدة، وفي كل موسم تسير الأندية نحو الأزمة والأزمة الحقيقية الفنية التي باتت لا تستطيع الفوز على أندية إيران مثلا أو حتى أوزبكستان.يظهر السؤال بين كل ثنايا هذه الحاله من هو المتسبب في هذا الهبوط الخطير الذي يصرع الفرق السعودية على المسرح الآسيوي موسم بعد آخر، ومن حول أنديتنا آسيويا إلى الاكتفاء بالفرجة فقط في ظل صعود أندية دول غرب آسيا لا تصرف نصف ما تصرفه الأندية السعودية، وهذا يقودنا إلى معلومة مهمة، وهي أن قيادات الرياضة في الأنديه السعودية غير متخصصه بالمجال، بل أراهن لو وجدنا في كل الجهاز الإداري شخصا أو أكثر متخصص في مجال كرة القدم، وأتمنى أن لا يخرج أحد ليقول هناك لاعبون الآن يعملون في الأجهزة الإدارية، وهو لا يعرف أن هولاء اللاعبون قد لا يتجاوز تعليمه المتوسط، بل إن معظمهم يعملون كسماسرة، فما الذي ننتظره من مثل هذا القيادات التي تسير بأنديتنا بدون أي خبرة وبدون أي استراتيجية سوى صرف الملايين من أجل بطولات وقتية يظهر فيها اسم القيادي الذي أدار النادي، وبعدها يرحل ويأتي آخرون يحملون ذات الفكر، دون أن يقدموا أي دراسة لمشكلة أنديتهم التي تعاني ماليا وفنيا.‏‫ومضة‏عسى الله يجيب الخير ويحقق الآمال ‏‏مادام الظنون بمالك الملك ما خابت