بنك الطاقة ورؤية اقتصادية ثاقبة لدولة قطر

المشروع يعزز مكانة قطر الريادية في مجال الاستثمارات الاقتصادية كما يرتقي بالقطاع الخاص محلياً وخارجياً في مجال الشراكات الاقتصادية بوابة مهمة لبيع منتجات الغاز والنفط بخدمات مصرفية إسلامية مميزة المشروع يشكل دفعة قوية للارتقاء بالاقتصاد الوطني نحو العالمية   كانت وما زالت رؤية سمو الأمير للاقتصاد في دولة قطر تقوم على مواكبة التحديات والعمل بصمت من أجل أن يكون التفوق والتميز لهذه الرؤية تسير على نهج صحيح قوامها التخطيط لأجل السير نحو القمة بصيغة عالمية. ◄ ويأتي إنشاء بنك الطاقة بالأمس: كأكبر بنك طاقة في العالم (تحت التأسيس) مع إطلاق عملياته في الربع الأخير من العام الجاري 2019 م.. برأس مال مصرح بقيمة لا تقل عن عشرة مليارات دولار.. ليؤكد على أهمية هذا الصرح الاقتصادي الكبير كمؤسسة مالية مرخصة من قبل مركز قطر للمال ليكون بمثابة أكبر بنك للطاقة في العالم بمكاتب تمثيلية في العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال القارة الإفريقية وحول العالم. ◄ وهذا بدوره: سيجعل البنك يقدم خدماته بصيغتها الدولية كجهة استثمارية مصرفية عالية الجودة والمستوى في مجالات: - النفط - والغاز - والبتروكيماويات - وصناعة الطاقة المتجددة. لينصب بعد ذلك في خدمة الاقتصاد المحلي والخارجي بما يساير قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية. ◄ شراكات اقتصادية جديدة: والمشروع الضخم سيعمل على خلق شراكات اقتصادية جديدة محليا وخارجيا في الاستثمار بمجال الطاقة.. ومشجعا في نفس الوقت القطاع الخاص المحلي والعالمي على نماء هذا القطاع بشكل كبير بما يعود بالفائدة على المشروعات الاقتصادية الكبيرة والرائدة من خلال تقديم التمويل لكافة مشاريع الطاقة في شتى بلدان العالم عبر الخدمات المصرفية الاستثمارية عالمية المستوى. كلمة اخيرة هذا المشروع العالمي والخلاق سيجعل دولة قطر تتبوأ مكانة مرموقة في الأسواق الإقليمية والعالمية بمجال الطاقة خاصة انه سيضم مجموعة من رجال الأعمال من شتى الدول دون استثناء لكونهم اختاروا قطر مقرا رئيسيا لهم لأنه المكان الآمن ماليا ومصرفيا في مزاولة مثل هذا المشروع الاستثماري المتميز من بين مشاريع العالم الاستثمارية وبمعايير ناجحة تتوافق مع تطلعات رجال الأعمال للاستثمار الناجح. [email protected]