12 سبتمبر 2025
تسجيلإن لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على أرض قطر لهو لقاء تمخض في درجة الترحيب بضيف البلاد العزيز أكبر دليل من أنه لقاء عادي لما رسمته الابتسامة من الطرفين على وجهيهما الطيبين، مؤكداً ذلك العمق الذي تحمله القيادتان لبلديهما وشعوبهما أكبر دليل على أن الترابط بينهما عميق وله جذور راسخة منذ القدم. فكل شيء يرحب بالضيف العزيز من الأجواء التي دخلت فيها نسمات سموه أجواء قطر لاقتها ترحيبات نسورنا البواسل في الأجواء محيطين بها من كل الجوانب حتى حطت الطائرة التي تقله ومرافقيه الكرام على أرض قطر كانت تتناغم بالابتهاجات المرحبة به ومرافقيه فكانت كل ذرة رملٍ تتنغم باسمه مرحبةً لأنها جزء مترابط مع تلك الحبيبات التي كانت عالقةً مع عجلات الطائرة التي أقلت سموه فتمازجت مع بعضها البعض لتؤكد التلاحم بين البلدين الشقيقين حيث إن الإنسان منا خلق من حبات الطين، وبنت إنساناً ينبض بالحب لبعضه البعض، فشمخت على الأرض جذور قوية تلاصقت فيها الأيادي والأفكار لكي تبني مجتمعاً خليجياً مطلاً برأسه وعابراً أمواجه لينقل عن الحياة الطيبة الهنية للبلدين وكل من يقيم على ترابهما وتمتد أياديهما للآخرين ناثرين الخير والبسمة رسموها على وجوه من يحتاج لها. فهكذا هي قطر والكويت اليوم، قيادة متماسكة تنبض بالحب والتفاهم القوي من أجل أن تكونا شمعةً تضيء لها وللآخرين الضوء والسلام والعون لكل من يحتاج لتواجدها، فالعلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة أثمرت عن الكثير من التواصل واستمراره بينهما منذ أمد العصور وها هما قيادتا البلدين يلتقيان بما تعنيه حرارة اللقاء بالابتسامة والمحبة لبناء مجتمعيهما بجميع جوانب البناء الذي يعمق المحبة والتواصل بينهما وخاصة فيما يتعلق بالجانب التجاري والاقتصادي حيث الطلب بزيادة التبادل التجاري وهذا ما يؤكد الثقة بين الجانبين والقيادتين ترعى ذلك وتواصل مد يد التعاون بين الجانبين التجاري والاقتصادي وغيره مما يعمق التواصل بين البلدين ويؤكد الرغبة الحقيقية لذلك في هذا اللقاء الأخوي بين القائدين.