20 سبتمبر 2025

تسجيل

عبدالرحمن غير الراشد والاستخفاف بعقل القارئ العربي

21 فبراير 2018

صحفي وإعلامي مفلس لا يملك سوى أسلوب التشويش على الرأي العام لأن تفكيره قد ولّى بلا رجعة ما زال يكتب تفاهاته المعهودة التي تدل دلالة واضحة على أنه ينبح بسبب عجزه وإصابته بالخرف الكتابة في الصحافة لم يجب أن تسير على ما هى عليه.. ولم يعد بعض الكتاب العرب يسيرون على نهجها الصحيح الذي كان سائدا في الزمن الجميل.. زمن الطيبين.. فقد ولى ذلك العهد الذي يمتاز بالاخلاص والوفاء لهذه المهنة الشريفة التي تحولت الى رسالة تقوم على الاساءة للصحافة بشكل " غير مؤدب" ان صح التعبير مع كل اسف؟!. واذا كانت للصحافة رسالة أمينة وشريفة وشفافة يتقنها الكبار.. ممن تربى في دهاليزها وعرف خباياها وحيثياتها واصولها.. بل ويتعامل مع القارئ بذكاء شديد.. ففي هذا اليوم تحولت الى مؤسسة لا تتعامل مع المتلقي باخلاق رفيعة بل من خلال فرض الرأي على القارئ العربي عن طريق القوة وبشتى انواع الخسة في تصدير الفتن والآراء المفلسة التي يتشدق بها بعض الاعلاميين والصحفيين العرب من غير الراشدين في مهنتهم. عبدالرحمن غير الراشد تجاوز حدوده ولعل اول هؤلاء الذين باعوا الامانة وتنكروا لمهنة الصحافة الحقيقية هو " عبدالرحمن غير الراشد " الذي لم يعد يحترمه القارئ العربي، خاصة القارئ السعودي الذي ينتمي الى جلدته قرر الابتعاد عنه وعن كتاباته الصحفية المشروخة والملوثة بالكثير من السموم التي يعرفها القاصي والداني في منطقتنا العربية.. فقد تقدمت به السن واصبح يعاني من الخرف فيما يكتب.. خاصة بعد أزمة الخليج المفتعلة من قبل دول مهزومة اقتصاديا وتعاني من اخفاقاتها السياسية بشهادة دول العالم. وهذا يؤكد حقيقة مهمة مفادها بان امثال " غير الراشد " يكتب من اجل جمع المال فقط، لانه اصبح في هذه الايام يزرع الفتن بين دول الخليج... فبالأمس شتم الكويت وتعدى على سيادتها وقذف رموزها، وقبلها ايضا كان يتهجم على قطر حكومة وشعبا. والايام المقبلة سنراه يقل ادبه كعادته على بعض الدول الاخرى.. وهذه هي تربيته التي تربى عليها طوال مشواره الاعلامي والمفضوح.. أجنداته التآمرية فقد اصبح " غير الراشد " يطبق اجندات تآمرية واضحة كل الوضوح طوال مسيرته الصحفية والاعلامية.. وما كتاباته الاخيرة إلا صورة لاسلوبه الرخيص الذي يسوق فيه قذاراته من اجل تشويه سمعة دولة قطر... ويبدو ان السبب يتمثل في اصابته بعقدة نفسية انتابته طوال عمله في الصحافة والإعلام. فما ان يأتي على قطر إلا وتجده اول من يشمر عن ساعديه للنيل منها بأسوأ الطرق لتشويه سمعتها وبأقذر العبارات غير اللائقة التي لا تخرج إلا من قلم بذيء ومستحمر حتى النخاع..وهذه هى الاجندة التي عودنا عليها " غير الراشد " هي طريقة لا يسعى للسير عليها إلا من هو مفلس بحثا عن اختلاق المشاكل بأي طريقة كانت، ولعل الازمة الخليجية التي نعيشها اليوم كشفت لنا الوجه البشع لهذا القلم المأجور والمريض في بلاط صاحبة الجلالة. وفي غمرة أكاذيبه فات على " غير الراشد " أن يذكر في كتاباته الصحفية ان دولة قطر وقفت مع الكويت الشقيقة ابان الغزو العراقي الغاشم سنة 1990 م وساهمت في تحريرها بكل اخلاص ووفاء لهذه الدولة التي لم تتنكر لقطر في يوم من الايام، بل ردت الدين لهذا البلد حكومة وشعبا في الازمة التي افتعلتها الرياض وابوظبي والمنامة لتحقيق اطماعها في هذه الدولة الصغيرة جدا جدا جدا في حجمها كما يقولون ويدعون في اعلامهم المهزوم والمتخلف في صناعة الاعلام. قطر أزعجته كثيرا ويبدو ان نجاح الدبلوماسية القطرية ازعجت " عبدالرحمن غير الراشد " في الاونة الاخيرة، فقطر تسير الى الامام دون الالتفات الى الوراء.. وخطابات سمو الأمير في المحافل الدولية قضت مضاجع امثال " غير الراشد "، لان المجتمع الدولي بدأ يتسابق في الدفاع عن قطر والوقوف معها في الازمة المفتعلة.  كلمة أخيرة " عبدالرحمن غير الراشد " لا يستحق ان نرد على كتاباته السخيفة، وخواطره الذاتية غير الجادة لا تدخل في مفهوم الكتابة الصحفية المستحقة، وهذه هي الحقيقة.. بل هي مجرد كتابات من نوع البكائيات على اطلال العهد الماضي الذي يقول عنه " غير الراشد " بانه العهد الزاهر الذي لا ينسى في حياته.. بينما الحقيقة تقول انه العهد الدامر الذي لم يعد يتابعه احد ولا يفخر به ابدا.. لان الصغير يبقى صغيرا.. طال الزمان أو قصر.